ملخص القرآن الكريم إسلامية للصف الثاني عشر ف2 مدرسة مارية القبطية

ملخص القرآن الكريم إسلامية للصف الثاني عشر ف2 مدرسة مارية القبطية نقدمه لكم بأسلوب سهل وممتع للقارئ والمتعلم 

{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمآ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ* الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُمْ مِّن نِّسَآئِهِمْ مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراً مِّنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ * وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُواْ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَآسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * فَمَنْ لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَآسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذَلِكَ لِتُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} 

ما ترشد إليه الآيات الكريمة :

1. نزلت الآيات في خولة بنت ثعلبة عندما ظاهر منها  زوجها .
2. إجابة الله لأوليائه بتفريج كربهم وقضاء حوائجهم.
3. حرمة الظهار باعتباره منكراً وكذباً وزوراً فيجب التوبة منه.
4. كفارة الظهار: عتق رقبة فإن لم يجد .صام شهرين متتابعين: فإن لم يستطع أطعم ستين مسكيناً .
5. وجوب طاعة الله سبحانه و تعالى   وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم  .
6. العذاب الأليم لمن يخالف أوامر الله ويتعدى حدوده .

إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .

ما ترشد إليه الآيات الكريمة :

1. من خالف أمر الله و رسوله استحق العقاب في الدنيا و الآخرة .
2. وعيد الله سبحانه و تعالى الشديد و الذل و الهوان لكل من يحاد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
3. علم الله سبحانه و تعالى محيط بكل شيء و لايخفى عليه شيء في الأرض و لا في السماء .
4. التناجي يكون في الخير، و ينبغي أن يكون عدد المتناجين ثلاثة أو خمسة أو سبعة .
5. يبعث الله الناس يوم القيامة و يخبرهم بما عملوا من خير أو شر .
6. في الآيات بشارة للرسول صلى الله عليه وسلم بهزيمة قريش في غزوة الخندق .

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10(

ما ترشد إليه الآيات الكريمة :

1. نزلت الآيات في يهود المدين و المنافقين إذ كانوا يتناجون سراً أمام المسلمين .
2. بيان مكر اليهود و النصارى و المنافقين و كيدهم للمؤمنين .
3. نهى الله سبحانه و تعالى المؤمنين عن التناجي بالإثم و العدوان و المعصية للرسول صلى الله عليه وسلم .
4. التناجي بالبر و التقوى من الأمور المباحة في الإسلام .
5. تحية الإسلام ، السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .
6. كانت تحية اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم توحي بالهلاك .
7. جواز رد السلام على من يقول : السلام عليكم، حتى ولو كان من أهل الكتاب .
8. وجوب التوكل على الله سبحانه و تعالى و ترك الأوهام و الوساوس .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13)

ما ترشد إليه الآيات الكريمة :

1. لحث على التوسع في مجالس الذكر .
2. الحث على الاستزادة من الإيمان و طلب العلم، وبيان فضل العلماء .
3. التأدب في حضرة المعلم و عدم رفع الصوت .
4. الحرص على إقامة الصلاة و إيتاء الزكاة .
5. أداء الواجبات تعوض المؤمن عما يفوته من النوافل .
6. عندما أكثر المسلمون المسائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شقوا عليه، أمرهم الله سبحانه و تعالى بتقديم صدقة قبل السؤال، فكفوا عن المسألة فأنزل الله سبحانه و تعالى : ( و إذ لم تفعلوا و تاب الله عليكم فأقيموا الصلاة و آتوا الزكاة ) .

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (15) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16) لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18) اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)

ما ترشد إليه الآيات الكريمة :

1. نزلت في عبد الله بن أبي وعبد الله بن نبتل المنافقين، كانا يجالسان النبي صلى الله عليه وسلم و يرفعان حديثه إلى اليهود .
2. حرمة موالاة اليهود و نصرتهم .
3. التحذير من النفاق و أهله .
4. تحريم ( اليمين الغموس ) و هي الحلف على الكذب .
5. المنافقون أشد خطراً على الإسلام و المسلمين من الكفار .
6. ترك ذكر الله من علامات استحواذ الشيطان على الإنسان .
7. المسلم يراقب الله في كل وقت و حين .
8. من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل من اتبعه .
9. حزب الشيطان هم الخاسرون في الدنيا و الآخرة .

إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21) لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ  (22) 

ما ترشد إليه الآيات الكريمة :

1. نزلت بعدما تمنى المسلمون فتح فارس و الروم بعد فتح مكة استهزأ بهم عبدالله بن أبي مسلول .
2. الذل و الصغار لمن خالف الله ورسوله .
3. تحريم مناصرة و محبة الكافر ولو كان أقرب قريب .
4. في الآيات بشارة للمؤمنين العاملين برضوان الله عليهم .
5. حزب الله هم الفائزون بالنجاة من النار .
6. المؤمن يقاتل أعداء الله ورسوله ولو كانوا أقرب الناس إليه .
7. النصر و التأييد و العزة لرسل الله عليهم السلام و للمؤمنين .
8. المسلم يحرص على رضا الله سبحانه و تعالى و رسوله صلى الله عليه وسلم .

وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ (133) ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (134) وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ (135) أُوْلَٰٓئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَجَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ (136) قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُمۡ سُنَنٞ فَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ (137) هَٰذَا بَيَانٞ لِّلنَّاسِ وَهُدٗى وَمَوۡعِظَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ (138) وَلَا تَهِنُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (139) إِن يَمۡسَسۡكُمۡ قَرۡحٞ فَقَدۡ مَسَّ ٱلۡقَوۡمَ قَرۡحٞ مِّثۡلُهُۥۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيۡنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُهَدَآءَۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ (140)

ما ترشد إليه الآيات الكريمة :

1. تعجيل التوبة و عدم التسويف .
2. بيان سعة الجنة، و أن المؤمنين هم أهل الجنة .
3. فضيلة الإنفاق و لو بالقليل .
4. محبة الله سبحانه و تعالى لمن يملك فسه عند الغيظ .
5. العفو عن الناس فضيلة يحمد عليها الإنسان .
6. المستغفر من الذنب كمن لا ذنب له .
7. عاقبة المكذبين في الدنيا الخسارة في الدنيا و الآخرة .
8. الأيام دول و على المؤمن أن يقابلها بالشكر و الصبر .