مذكرة فنون البلاغة لغة عربية للصف الثاني عشر ف2 إعداد أ.محمد قاعود الشربيني

مذكرة فنون البلاغة لغة عربية للصف الثاني عشر ف2 إعداد أ.محمد قاعود الشربيني

مذكرة فنون البلاغة لغة عربية للصف الثاني عشر ف2 إعداد أ.محمد قاعود الشربيني





 

معلومات الملف “مذكرة فنون البلاغة لغة عربية للصف الثاني عشر ف2 إعداد أ.محمد قاعود الشربيني”
الصف: الصف الثاني عشر العلمي
الفصل: عربي الصف الثاني عشر العلمي
المادة: عربي ف2 الصف الثاني عشر علمي
حجم الملف: 699 KB

 

مذكرة فنون البلاغة لغة عربية للصف الثاني عشر ف2 إعداد أ.محمد قاعود الشربيني

التذوق الفني : الموضوع الأول ( الهدى و العلم )

حدد من الحديث الشريف تشبيها و يبين نوعه و فائدته.

التصوير في الحديث الشريف :
• الحديث كله من باب التشبيه الصريح (التمثيلي ) حيث شبه الرسول صلى الله عليه و سلم الهدى و العلم بالغيث و كلاهما ينقذ من الهالك
• وشبه تنوع البشر و اختلافهم في تقبل الهدى و العلم و تفاعلهم معه بأنواع الأرض في تقبلها الماء
و إنباتها العشب و الكلا .

مما يزيد الصورة فهما و إقناعا و وضوحا.
( من تشبيه الشيء المعنوي بالشيء الحسي )

اشرح الصورة في ( و من لم يرفع بذلك رأسا ) .

( لم يرفع بذلك رأسا ) كناية عن عدم الاهتمام و رفض قبول النفع و الإعراض عنه
و سر جمال الكناية الإتيان بالمعنى مصحوباً عليه بالدليل في إيجاز و تجسيم .

علل استخدام الرسول الكريم للتشبيه التمثيلي في توصيل فكرته للناس.
لتقريب المراد للعقل، و تصويره بصورة المحسوس مما يزيد الصورة فهما و إقناعا و وضوحا.

( من تشبيه الشيء المعنوي بالشيء الحسي )

ثالثاً : التذوق الفني :

الأهداف : 1 ــ يستخرج تشبيهاً مبيناً نوعه. 2 ــ يشرح تشبيهاً مبيناً أثره .

3 ــ يصوغ تشبيهاً مشروطاً لمعنى مقدم

التشبيه : علاقة بين طرفين من خلاال جعل أحدهما – و هو الطرف الأول ( المشبه) – مشابهاً للطرف الآخر ، ( المشبه به ) في صفة مشتركة بينهما هي وجه الشبه

 

أركان التشبيه :
1 – المشبه : المقصود بالوصف .

2 – المشبَّه به : و هو نموذج المقارنة بالمشبه ، و يجب أن تكون الصفة فيه أوضح و أقوى .
3  – وجه الشبه : هو الصفة المشتركة بين الطرفين المشبه و المشبه به .
4 – و أداة التشبيه : هي الرابط بين الطرفين ، و قد تكون :
– حرفاً ، كـ ( الكاف- كأن) . – اسماً ، كـ (مثل – شبه – نظير .. . ) . – فعالً ، كـ (يحاكي – يشبه – يماثل …)

أولا : (التشبيه الصريح ) : المشبه و المشبه به واضحان و يمكن تحديدهما في التشبيه 

تشبيه صريح : شبه المؤمن بالنسيم في الرقة ، و شبه يد المؤمن بالبحر في الكرم ، و شبه كلام المؤمن باللؤلؤ في الحسن ، كما شبه ألفاظ المؤمن بالعسل في الحلاوة

اشرح الجمال في كل تشبيه مما يلي و أثره في المعنى :

كم وجوه مثل النهار ضياءلنفوس كالليل في الإظلام.

تشبيه تام : شبه الوجوه في ضيائها بالنهار ، و شبه النفوس بالليل في ظالمها
و أثره في المعنى : يبرز الأثر العظيم للمؤمنين في هداية غيرهم فكثير من الناس يمتازون بصفاء النفس و الهداية ،و أثرهم الإيجابي هذا ينتقل إلى آخرين نفوسهم ضالة ، فيكونون سببًا في هدايتهم.

ضع تشبيهات صريحة بحيث يكون كل مما يأتي مشبهاً

– الماء : الماء مثل الفضة في صفائه

الكريم : الكريم مثل الشجرة المثمرة

ثانياً : ( التشبيه الصريح ) التَّشبيهُ غير التام 

ما حذف فيه أداة التشبيه أو وجه الشبه ، فإذا حذفت أداة التشبيه و وجه الشبه صار التشبيه ( تشبيها بليغاً )

اشرح الجمال في كل تشبيه مما نوعه و أثره في المعنى :
قال تعالى ( وله الجوار المنشآت في البحر كالأعالم )

تشبيه صريح ( غير تام ) : شبهت الآية الجوار المنشآت في البحر أي السفن المرتفعات الشراع شبهتها بالأعالم و هي الجبال . و إذا دققنا في التشبيه في الآية وجدنا ثالثة أركان : المشبه ( الجوار ) ، و المشبه به ( الأعالم) ، و الأداة ( الكاف) . و لا وجود للركن الرابع وهو وجه الشبه المفهوم من المعنى وهو :
الضخامة و العلو .
و أثره في المعنى : يبرز عظمة قدرة الله تعالى فهو الذي يجعل البحر يحمل تلك السفن العملاقة بأمره تعالى و قدرته .

ضع تشبيها غير تام بحيث يكون ما يأتي مشبها به

البدر المتألق : المؤمن المخلص مثل البدر المتألق

ثالثاً : (التشبيه الصريح ) : ( التَّـشبيهُ البليغ) : و هو ما ُحِذف منه وجه الشبه و الأداة ، و بقي الطرفان الأساسيان المشبه و المشبه به .

اشرح الجمال في كل تشبيه مما يلي مبيناً نوعه و أثره في المعنى :
– الرسول ( صلى الله عليه و سلم) نور .
شبه الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بالنور في هداية الناس و يبين الدور العظيم للرسول الكريم في هداية الناس .
و اثره في المعنى : يبزر الأثر العظيم للرسول الكريم (صلى الله عليه و سلم في هداية الناس )
– ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب )
شبه الحركة غير الملحوظة للجبال بحركة السحاب البطيئة و تبين القدرة العظيمة لله تعالى
و اثره في المعنى : يبزر عظمة قدرة الخالق سبحانه و تعالى التي تتجلى في خلقه و من ذلك الجبال .

( التشبيه الصريح ): التشبيه التمثيلي :

في الصباح ينطلق الطالب إلى مدارسهم كانطلاق النحل إلى الحدائق

تشبيه صريح تشبيه حال انطلاق الطالب إلى مدارسهم ، بحال انطلاق النحل إلى الحدائق ، و وجه الشبه هيئة منتزعة من متعدد و هو هنا ( االنطلاق الجماعي الجاد إلى ما ينفع)

اشرح التشبيه في كل مما يلي مبينا نوعه :

وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ

تشبيه صريح تشبيه حالها في نضارتها و بهجتها و ما يعقبها من الهلاك و الفناء ، بحال النبات يكون أخضر وارفا ثم يهيج فتطيّره الرياح كأن لم يكن ، و وجه الشبه هيئة منتزعة من متعدد و هو هنا ( صورة شيء مبهج في أوله ثم ينتهي و لا يبقى له أثر )

مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261)

تشبيه صريح فالمشبه حال من ينفق قليلا في سبيل الله ثم يلقى عليه جزاء جزيال ، و المشبه به حال من بذر حبة فأنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ، و وجه الشبه هو صورة من يعمل قليلا فيجني من ثمار عمله كثيرا.
أثر التشبيه في المعنى : بيان فضل الإنفاق في سبيل الله تعالى إلى الأذهان في صورة محسوسة مما يحث المؤمن على البذل و الإنفاق في سبيل الله تعالى .

 

 

 الصف الثاني عشر العلمي, الملفات التعليمية, عربي الصف الثاني عشر العلمي, عربي ف2 الصف الثاني عشر علمي, مذكرة فنون البلاغة لغة عربية للصف الثاني عشر ف2 العشماوي 2021

Similar Posts

اترك رد