مذكرة عربي للصف الحادي عشر ف1 للمعلم سعد محمد عطية المكاوي
مذكرة عربي للصف الحادي عشر ف1 للمعلم سعد محمد عطية المكاوي |
---|
مذكرة عربي للصف الحادي عشر ف1 للمعلم سعد محمد عطية المكاوي
معلومات الملف “مذكرة عربي للصف الحادي عشر ف1 للمعلم سعد محمد عطية المكاوي” |
---|
الصف: الصف الحادي عشر العلميالفصل: عربي الصف الحادي عشر العلميالمادة: عربي ف1 الصف الحادي عشر علميحجم الملف: 37.02 MB |
مذكرة عربي للصف الحادي عشر ف1 للمعلم سعد محمد عطية المكاوي نقدمها لكم بأسلوب سهل وممتع للقارئ و المتعلم
قال الله تعالى :
شرح الكلمات :
( ليستأذنكم ) : أي ليطلب الإذن منكم في الدخول عليكم .
( ملكت أيمانكم ) : المقصود : خدمكم من عبيد و جوار
( لم يبلغوا الحلم منكم ) لم يبلغوا سن التكليف ( سن البلوغ ) وهو خمسة عشر سنة فما فوق
( تضعون ثيابكم ) : أي وقت القيلولة للنوم والراحة .
( ثلاث عورات لكم ) : العورة هي ما يستحي الإنسان من كشفه ، وهذه الأوقات الثلاثة ينكشف فيها الإنسان في فراشه فكانت بذلك ثَلاث عورات .
( ليس عليكم و لا عليهم جناح بعدهن ) : أي إذا دخلوا في حال غير هذه الأحوال فلا حرج عليكم في تمكينكم إياهم ، ولا عليهم إن أرادوا شيئاً في غير تلك الأحوال .
المعنى العام :
الآية 58 :
فرض الله على المؤمنين أن يربوا خدمهم وصغارهم الذين لم يبلغوا وأن يعلموهم ألا يدخلوا حجرة الأبوين في أوقات ثلاث : من قبل صلاة الفجر و في الظهيرة وقت القيلولة وبعد صلاة العشاء لأنه عادة ما يتخفف الإنسان من ثياب النهار أو يتركها وبلبس لباس النوم طلباً للراحة فعلى الصغير ألا يدخل الحجرة على أبويه إلا بعد أن يستأذن أما بعد تلك الأوقات فإن الأطفال الصغار قبل البلوغ أحرار في دخولهم على آبائهم
الآية 59:
أما إذا كبر الطفل وأدرك سن البلوغ وجب عليه الاستئذان في كل وقت من ليل أو نهار لا فرق بين ذكر أو أنثى
الآية 60 :
شرع الله تعالى للمرأة التي انقطع الحيض والولد عنها ، ولا ترجو نكاحاً في أن تتخفف من بعض ثيابها ، كالرداء والجلباب ، و تظهر أمام الرجال بملابسها المعتادة التي لا تلفت انتباها ولا تثير شهوة فلا تتبرج ولا تبدي زينتها
1 -قسم النص إلى وحدات موضوعية ثم اقترح عنوانا لكل وحدة مبينا مضمونها :
الآية : 58 ( أوقات الاستئذان )
المضمون : وجوب تدريب الأطفال والخدم على أهمية احترام خصوصيات الكبار فلا يدخلوا عليهم قبل أن يستأذنوا في أوقات معينة .
الآية : 59 ( ضوابط وقيود )
المضمون : عنما يبلغ الأطفال الحلم يجب عليهم الاستئذان في كل وقت
الآية 60 ( الإسلام دين اليسر )
المضمون : أما النساء العجائز فيباح لهن التخفف في ملابسهن بشرط ألا يظهرن زينتهن .
2 – تدعونا الآيات السابقة إلى الالتزام بخلق معين . وضحه :
تدعو الآيات إلى التحلي بأدب الاستئذان قبل الدخول على الأبوين في أوقات معينة .
3 -بينت الآيات الفئات التي يجب عليها الاستئذان قبل الدخول على الأبوين. وضح ذلك :
حددت الآيات الخدم ( الذين ملكت أيمانكم ) والأطفال الذين لم يبلغوا الحلم ونهتهم عن الدخول بلا استئذان في هذه الأوقات حتى َ لا يطلعوا على العورات أو نحو ذلك .
4 -لم خصت الآيات هذه الفئات بالذكر دون غيرهم ؟
لأنهم الأقرب للأبوين والأكثر اختلاطاً بهم يدخلون ويخرجون للخدمة وغيرها .
5 – حددت الآية الأولى الأوقات التي يجب فيها الاستئذان فما هي ؟ وما الحكمة من ذلك ؟
1 – قبل صلاة الغداة ( الفجر ) لأن الناس يكونون نائمين في فرشهم
2 – في وقت القيلولة ( الظهيرة ) لأن الإنسان قد يخفف عنه ثيابه في هذا الوقت
3 – من بعد صلاة العشاء لأنه وقت النوم .
6 -ما أثر العمل بما جاء في الآيات السابقة على الفرد والمجتمع ؟
على الفرد : يكون الفرد محترماً مهذب المشاعر ، غاضاً لبصره ، طاهر القلب محبوباً من الله ومن الناس
على المجتمع : يكون مجتمعاً مترابطاً عفيفاً آمناً مطمئناً يسوده التآلف والتراحم والاحترام المتبادل بين أفراده
7 -يختلف حكم الطفل في الاستئذان قبل البلوغ وبعده وضح ذلك :
يستأذن الأطفال قبل بلوغهم ثلاث مرات فلا يدخل الطفل الصغير على أمه وأبيه إلا بعدما يطلب الإذن بالدخول ويؤذن له فإذا كبر الطفل ووصل سن البلوغ وجب عليه الاستئذان في كل وقت من ليل أو نهار
8 -رتبت الآيات الكريمة الاستئذان على بلوغ الحلم علل ذلك :
لأن الأطفال عند بلوغهم الحلم يصيرون مميزين للعورات و للعلاقات بين الرجل و المرأة
9 – لماذا خصت الآيات مجتمع المؤمنين بهذا الأدب ؟
1- لأنهم الذين يستجيبون لأوامر الله عز وجل ويبادرون إلى طاعته . •
2 – ولأنهم أيقنوا بشريعة الإسلام نظاماً وحكماً ومنهاجاً
3 – و لأنهم الذين يتميزون بالعفاف والطهر وترك المحرمات
10 – ما الحالة التي يسمح للمرأة فيها وضع ثيابها ؟ وما حدود ذلك ؟
شرع للمرأة التي انقطع الحيض والولد عنها ، و لا ترجو نكاح في أن تتخفف من بعض ثيابها ، كالرداء والجلباب و تظهر أمام الرجال بملابسها المعتادة التي لا تلفت انتباهاً ، و لا تثير شهوة فلا تتبرج و لا تبدي زينتها
11 – تعددت مظاهر التيسير في هذه الآيات . وضح ذلك من مظاهر التيسير في هذه الآيات :
تخصيص الاستئذان بأوقات معينة ولم يجعل استئذان الخدم والصغار دائماً منعاً للحرج لأنهم كثيرو الدخول تخفيف عبء التستر والتخفي على النساء العجائز فرخص لهن التخفف من بعض ثيابهن
12 -حدد الغاية السامية من الآيات :
1 – الحث على التحلي بالأخلاق السامية
2 – تربية الأطفال والخدم على احترام خصوصيات الآخرين
3 – الحفاظ على حرمة البيت المسلم وحفظ أهله من حرج المفاجأت
4 – وضع أسس التعامل بين أفراد الأسرة المسلمة
1 -وضح الظاهرة الاجتماعية التي يناقشها الكاتب في هذا الموضوع :
أ – يناقش الكاتب قضية الصراع بين القديم والحديث وموقف الناس من كل اتجاه =
ب – أو توضيح موقف المجتمع من ظاهرة التمسك بالقديم ورفض التغيير ، ورسم الطريق الصحيح للتعامل معها عن طريق تقييم القديم والجديد اختيار الأنسب
منهما .
2 -ما الذي يترتب على انتشار الأفكار الرجعية في المجتمع ؟
تقف الرجعية حجر عثرة في سبيل تقدم المجتمع وتغييره نحو الأفضل
3 – لا يلقى الجديد قبولاً لدى كل الناس بل يرفضه بعضهم ويقبله آخرون . وضح ذلك :
عند كل حركة من حركات التجديد يصبح الناس فئتين : فئة تصر على القديم وتتمسك به و لا ترغب في تغييره لأنه يخالف معتقداتهم وموروثاتهم . وفئة تقبل بالجديد وتقبل عليه وترى فيه تغييرا نحو الأفضل .
4 – ما موقف القرآن من الفئات التي ترفض التغيير ؟
لا يرضى القرآن عن مثل هذه المواقف التقليدية والرجعية، وإنما يريد للناس تمثل الجديد والإيمان به وممارسة الحياة على أساس منه.
5 -بين الموقف المثالي للإنسان تجاه قضية القديم والجديد( معيار المفاضلة بين القديم والحديث ) :
خلاصة هذا الموقف أنه ليس كل القديم نافعاً وليس كل الجديد مفضلاً و إنما الأفضلية للنافع منهما ، كما أن التغيير ليس هدفاً في حد ذاته ، وإنما التغيير يجب أن يكون عن طريق إجراء عملية تقييم موضوعية لكل من القديم والجديد و إبقاء النافع منهما.
6 ” -حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا ” بم تصف الشخصية التي تؤمن ب هذا القول وترفض التغيير؟
توصف الشخصية التي ترفض التغيير ، و لا تؤمن بالتبديل ب الجهل والتخلف والعناد و الاستكبار والجمود والرجعية والانطوائية
7 – يعد موقف كفار قريش وأهل المدينة من الدين الجديد مثالاً حياً يبرز مزايا التغيير الإيجابي وسلبيات الجمود وضح ذلك :
كفار قريش : رفضوا الدين الجديد بادئ أمرهم لأنه يدعوهم إلى نبذ معتقدات آبائهم ودياناتهم وأخلاقهم الجاهلية.
أهل المدينة : تقبلوا دعوة الرسول ” صلى الله عليه وسلم ” بيسر وسهولة لأن الجو النفسي كان مهيئاً لإحداث تغييرات جذرية بفضل وجود الأديان السماوية عندهم مما جعلهم مهيئين نفسياً لتقبل الرسالة الجديدة