مذكرة حديث للصف الثاني عشر ف2
مذكرة حديث للصف الثاني عشر ف2 |
---|
مذكرة حديث للصف الثاني عشر ف2
معلومات الملف “مذكرة حديث للصف الثاني عشر ف2” |
---|
الصف: الصف الثاني عشر العلميالفصل: اسلامية الصف الثاني عشر العلميالمادة: اسلامية ف2 الصف الثاني عشر علميحجم الملف: 643 KB |
مذكرة حديث للصف الثاني عشر ف2 _ الفترة الثانية .
الدرس الاول : التخريج عن طريق موضوع الحديث او الكتب و الابواب الفقهية .
س : عدد طرق التخريج إجمالاً ؟
1 – طريقة التخريج عن طريق موضوع الحديث.
2 – طريقة التخريج عن طريق الراوي الاعلى للحديث.
3 – طريقة التخريج عن طريق معرفة طرف الحديث.
4 – طريقة التخريج عن طريق صفة ظاهرة في الحديث.
5 – طريقة التخريج عن طريق الكلمة البارزة في الحديث.
6 – طريقة التخريج عن طريق الكمبيوتر.
س : ما المقصود بالتخريج عن طريق موضوع الحديث أو الكتب و الابواب الفقهية ؟
ٍ موضوع الحديث هو ما يتضمنه ، كأن يكون الحديث من معنى و حكم كأن يكون الحديث في عقيدة من العقائد , او في حكم فقهي يجب علينا اولاً معرفة موضوع الحديث المطلوب تخريجه , ثم نأتي الى الكتب المؤلفة على الموضوعات العلمية و الابواب الفقهية .
س : متى نلجأ إلى التخريج عن طريق موضوع الحديث أو الكتب و الابواب الفقهية ؟
ويرجع إلى هذه الطريقة – خاصة – عندما لا يعرف الباحث عن حديثه الا المعنى ، أو عند كتابة موضوع أو بحث تتعلق به أحاديث كثيرة ، و ليس عند الباحث معرفة مسبقة بها كلها .
س : بين أنواع كتب التخريج عن طريق موضوع الحديث أو الكتب و الابواب الفقهية ؟
القسم الاول : كتب مشتملة على جميع أبواب الدين مثل :
أ – كتب الجوامع : ” الصحيح ” للإمام البخاري ( ت 256 هـ ) الصحيح ” للامام مسلم ( ت 261 هـ ) .
ب – كتب السنن : كالسنن الثالثة : للامام أبي داود ( ت 275 هـ ) و للامام النسائي ( ت 303 هـ ) .
ج – كتب المصنفات : عبد الرزاق الصنعاني ( ت 211 هـ ) و مصنف ابن أبي شيبة ( ت 235 هـ ) .
د – و الموطآت : و من أشهرها : موطأ الامام مالك بن أنس ( ت 179 هـ ) برواية يحيى الليثي ،
القسم الثاني : كتب مشتملة على أكثر أبواب الدين وتعرف كالاولى بأسماء السنن والمصنفات .
القسم الثالث : كتب خاصة بباب من أبواب الدين . وهي كثيرة جداً .
س : ما مميزات هذه الطريقة التخريج عن طريق موضوع الحديث أو الكتب و الابواب الفقهية ؟
1 – سهولة الوصول إلى الحديث إذا اتفقت وجهة نظر الباحث مع المؤلف .
2 – الاطلاع على الوجوه المختلفة للرواية ، وعلى الروايات الاخرى .
3 – تربي في الباحث ملكة فقه الحديث .
س : بين عيوب هذه الطريقة التخريج عن طريق موضوع الحديث أو الكتب و الابواب الفقهية ؟
1 – قد توقع الباحث في ارتباك إذا لم يتفق استنباط الباحث مع استنباط المؤلف .
2 – عدم صالحيتها في تخريج الحديث من المصادر المرتبة على غير الابواب والموضوعات .
س : بين بالمثال العملي تخريج حديث عن طريق موضوع الحديث أو الكتب و الابواب الفقهية ؟
تخريج حديث أنس رضي الله عنه : ” تسحروا فإن في السحور بركة ” عند تخريجه نتبع المراحل الاتية :
1 – أن يستنبط الموضوع الخاص ، وهو ” فضل السحور ” ثم الموضوع العام ، وهو ” الصوم ” .
2 – ثم مراجعة ذلك الموضوع المستنبط في مصادر هذا القسم ، حديثنا نجده في كتاب الجامع الصحيح للبخاري ( كتاب الصوم ، باب بركة السحور 3 / 139 رقم 1923 ) .
س : عرف طريقة التخريج عن طريق معرفة الراوي الاعلى ؟
هي تخريج الحديث عن طريق معرفة الراوي الاعلى للحديث و المراد بالراوي الاعلى هو الصحابي إذا كان الحديث موصولاً ، أما إذا كان الحديث مرسلاً فراويه الاعلى هو التابعي .
س : ما نوع الكتب التي يستعان بها في التخريج عن طريق معرفة الراوي الاعلى ؟
كتب صنفت الاحاديث حسب رواتها . فتذكر تحت اسم كل راو – صحابي أو من دونه – الحديث أو طرفه الذي يدل على بقيته ، و يسمى هذا النوع بكتب الاطراف .
س : بين أشهر الكتب في طريقة التخريج عن طريق معرفة الراوي الاعلى ؟
1 – أطراف الصحيحين للحافظ أبي مسعود إبراهيم بن محمد الدمشقي ( ت 401 هـ ) .
2 – تحفة األشراف بمعرفة األطراف للحافظ المزي ( 742 ) هـ .
س : متى نلجأ إلى التخريج عن طريق معرفة الراوي الاعلى ؟
نلجأ إلى هذه الطريقة إذا كان اسم الصحابي مذكوراً في الحديث الذي يراد تخريجه .
س : بين المصنفات التي يبحث فيها التخريج عن طريق معرفة الراوي الاعلى ؟
1 – المسانيد .
2 – المعاجم .
3 – كتب الاطراف .
س : بين ما يشترط فيمن يستخدم التخريج عن طريق معرفة الراوي الاعلى ؟
يشترط فيه أن يكون قد عرف اسم الصحابي إن كان الحديث مرفوعاً ، والتابعي إن كان الحديث موقوفاً .
س : بين عيوب التخريج عن طريق معرفة الراوي الاعلى ؟
– إن الباحث ينفق كثيراً من الوقت والجهد حتى يصل إلى الحديث الذي يبحث عنه .
– قد لا يعثر الباحث على الحديث لان الحديث لم يخرجه صاحب المسند .
– قد يكون الحديث موجوداً في مسند ذلك الصحابي ولا يعثر عليه الباحث لكثرة الإعياء والتعب .
الدرس الثاني : التخريج عن طريق معرفة مطلع الحديث “ طرف الحديث ”
س : قارن بين طريقة التخريج عن طريق موضوع الحديث و التخريج عن طريق معرفة الراوي الاعلى و طريقة التخريج عن طريق معرفة طرف الحديث ؟
الطريقتان الاوليتان تفيدان الباحث إذا لم يكن يعرف بداية الحديث فإذا كان يعرف أول كلمة من الحديث فالطريقة الاخيرة تفيده .
س : عالم تعتمد طريقة التخريج عن طريق معرفة مطلع الحديث ” طرف الحديث ” ؟
تعتمد هذه الطريقة على أول لفظة في الحديث ، و كتب هذه الطريقة مرتبة على حروف الهجاء .
س : متى نلجأ إلى هذه الطريقة مطلع الحديث “ طرف الحديث ” ؟
عندما نتأكد من معرفة أول كلمة من متن الحديث.
س : بين متطلبات التخريج عن طريق معرفة مطلع الحديث ” طرف الحديث ” ؟
1 ـ أن يكون الباحث على علم تام بحروف اللغة العربية مستوعباً لترتيبها من الاف إلى الياء .
2 ـ أن يكون الباحث على يقين بأول الحديث الذي يريد تخريجه .
3 ـ أن يكون الحديث المراد تخريجه من الاحاديث القولية البحتة .
س : بين الكتب التي تعين التخريج عن طريق معرفة مطلع الحديث ” طرف الحديث ” ؟
مثل صحيح الجامع ، وضعيف الجامع ، وشروح ” الجامع الصغير ” مثل “فيض القدير ” للمناوي .
س : بين المصنفات التي يبحث التخريج عن طريق معرفة مطلع الحديث ” طرف الحديث ” ؟
أولاً : الكتب المصنفة في الاحاديث المشتهرة على الالسنة .
ثانيا : الكتب التي ُرتبت الاحاديث فيها على ترتيب حروف المعجم .
ثالثا : المفاتيح والفهارس التي صنفها العلماء لكتب مخصوصة .
س : بين بعضاً من أمثلة الكتب المصنفة في الاحاديث المشهورة على الالسنة ؟
1 – ” الجامع الصغير من حديث البشير النذير ” صنفه جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي وجمع فيه حوالي عشرة آلاف حديث و على وجه التحديد في النسخة المطبوعة المرقمة أحاديُثها ( 10031 ) عشرة آلاف و واحد و ثلاثون حديثاً انتقاها من كتابه ” جمع الجوامع ” و رتبها على حروف المعجم مراعياً أول الحديث.
2 – ” المقاصد الحسنة في بيان كثير من الاحاديث المشتهرة على الالسنة ” للامام الحافظ محمد بن عبد الرحمن السخاوي المتوفى في سنة 902 هـ . عدد أحاديثه ستة وخمسون وثلاثمائة و ألف حديث . رتب السخاوي أحاديث هذا الكتاب على حروف المعجم و يبين درجته من الصحة أو الحسن أو الضعف وما قاله العلماء في الحكم على الحديث .
س : بين مميزات التخريج عن طريق معرفة مطلع الحديث ” طرف الحديث ” ؟
1 – سرعة الوصول إلى الحديث المراد تخريجه فما أسرع الوصول إلى الحرف ثم الحديث .
2ُ – كتبها تحكم على الحديث بما يستحق من القبول أو الرد كالجمع الصغير والكبير للسيوطي .
3 – تخرج من كتب كثيرة جداً فيكفي أن كتاب الجامع الكبير يخرج من أكثر من تسعين مصدراً .
4 ـ حوت كتبها كماً كبير من الاحاديث مما يعد ذخيرة وفيرة للباحث في كتب هذه الطريقة .
س : بين عيوب التخريج عن طريق معرفة مطلع الحديث ” طرف الحديث ” ؟
1 – أدنى تغيير في مطلع الحديث يحيل دون الوصول إليه .
2 – إذا الباحث يبحث في أحاديث موضوع معين لا يمكنه الوصول إليها الا إذا قرأ الكتاب كله .
3 – لا يمكن الوصول إلى إسناد الحديث في كتب هذه الطريقة ؛ لأن كتبها محذوفة الاسناد .
س : بين كيفية التخريج عن طريق معرفة مطلع الحديث ” طرف الحديث ” ؟
يكفي الباحث لكي يخرج بهذه الطريقة أن يعرف الحرف الاول والذي يليه من بداية الحديث إلى ما يزيد على عشرة حروف . ثم يقارن ذلك بالسابق واللاحق من كل منها لتمييز الحديث المراد . ثم يرجع إلى المصادر المعزو إليها .