مذكرة تكميلي بلاغة عربي للصف الحادي عشر ف1 محمد قاعود الشربيني
مذكرة تكميلي بلاغة عربي للصف الحادي عشر ف1 محمد قاعود الشربيني |
---|
مذكرة تكميلي بلاغة عربي للصف الحادي عشر ف1 محمد قاعود الشربيني
معلومات الملف “مذكرة تكميلي بلاغة عربي للصف الحادي عشر ف1 محمد قاعود الشربيني” |
---|
الصف: الصف الحادي عشر العلميالفصل: عربي الصف الحادي عشر العلميالمادة: عربي ف1 الصف الحادي عشر علميحجم الملف: 406 KB |
مذكرة تكميلي بلاغة عربي للصف الحادي عشر ف1 محمد قاعود الشربيني نقدمها بشكل جميل ومبسط وبشرح كافي بدون استطراد، يضمن للمتعلم سهولة الفهم ووصول الفكرة للمتلقي بدون عناء ، حيث سيكون السؤال بالخط الثخين، أما الجواب فيسكون بالخط الرفيع، متمنين لكم دوام النجاح و التوفيق .
الطّباق: هو الجمع بينَ معنيين متقابلين؛ أي بين الكلمة وضدّها “عكسها” أو بين المعنى وضدّه؛ وهو نوعان: ( طباق الإيجاب و طباق السْلْب )
طباق الإيجاب : وهو الذي يكونْ فيه التضاد بين معنيين مثبتين
أي لم يختلف فيه الضدّان إيجابًا وسلباً مثل: أحبُ الصدق وأكره الظّلم.
طباق سلب : وهو الذي يكونْ فيه التضاد بين معنيين أحذهما مثبت والآخر منفيّ
أي اختلف فيه الضدان إيجابًا و سلبًا، مثل: أحبُ الصدق و لا أحبُ الظلم.
اسمين متضادين: ( وَمَا يَستوِي الأعمى و الْبَصِيرْ )
تأمّل الآية الكريمة جيّدا تجد أن التضادّ بين اسمينٍ متضادينٍ هما :
الأعمى X البصير . والتضاد حصل بين معنيين مثبتين أي لم يختلف فيه الضدان إيجاباً وسلباً .
فعلين متضادين ، مثل : قوله تعالى: (وَأنه هُوَ أَضْحَكَ و أبْكى )
تأمّل الآية الكريمة جيّدا تجد أن التضاد بينّ فعلين متضادين هما
أضحك X أبكى . والتضاد حصل بين معنيين مثبتين أي لم يختلف فيه الضدّان إيجاباً وسلباً .
حرفين متضادين ؛ مثل : قوله تعالى: (ِلَهَا مَا كُسبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتسبَتْ)ْ
تأمَلٌ الآية الكريمة جيّداً تجد أن التضاد بينَ حرفين متضادين هما :
لها Xعليها . فالجمع بينَ حرفي الجر” اللام وعلى” مطابقة ؛
في” اللام” معنى المنفعة وفي “على” معنى المضرّةٍ وهما متضادان؛
صور طباق السلب :
* يكونْ بين فعلين أحذهما مثبت والآخر منفي :
مثل : قال تعالى : ( فلا تُصْرِبْوا لله الْأمْثال إِنْ الله يَعْلمٌ وأنث لا تعلمون )
تأمّلٌ الآية الكريمة جيّدا تجد التضاد بين (يعلم ) و (لا تعلمون) و هذا الطباق ( طباق سلب )؛
لأنه جمع بِينَ كلمتين مختلفتين في المعنى باستعمال المعنى الأول مثبتاً والمعنى الثاني منفيًا .
* يكون بين اسمين أحذهما مثبت والآخر منفي :
مثل : رَأَيْك قَد يَكونْ صحيحاً أو غَيْرَ صحيح .
تأمّل الجملة السابقة جيّدا تجد التضاد بين اسمين أحدهما مثبت والآخرُ منفي
صحيحاً أو غَيْرَ صحيح و هذا الطّباقٌ ( طباق سلب )؛ لأنه جمع بين كلمتين مختلفتين في المعنى باستعمال المعنى الأول مثبتاً والمعنى الثاني منفيًا
الجناس أن يتَشابه اللفظان في النّطق وَيَخْتَلِفان في الْمَعْنى. وهو نَوْعان:
(أ) تام : ما اتفق فيه اللفظان في أمورٍ أربعة هِيّ: نوع الحُروف؛ وشكلْهَا؛ وترتيبها.
ب – جناس غير تام: ما اختلفت فيه الألفاظ بحرف أو بتقديم وتأخير أو باختلاف الحركات
حدّدْ الجناس في كل نص مما يأتي مبيناً نوعه .
قال تعالى : ” ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة” |
جناس تام : جاءت كلمة ( الساعة : بمعنى يوم القيامة وكلمة )ساعة جاءت بمعنى ساعة زمنية |
إذا العين راحت وهي عين على الهوى 0 فليس بسر ما تسر الأضالع |
جناس تام : جاءت كلمة ( العين بمعنى عين الإنسان ) وكلمة ( عين الثانية بمعنى جاسوس). |
قال تعالى 🙁 فأما اليتيم فلا تقهر * وأما السائل فلا تنهر ) | جناس ناقص : اختلفت كلمة تقهر مع كلمة تنهر في حرف واحد مع الاختلاف في المعنى . |
إن البكاء هو الشفا ء من الجوى بين الجوانح |
جناس ناقص : اختلفت كلمة الجوى عن كلمة الجوانح في عدد الحروف مع الاختلاف في المعنى. |
قال تعالى: 1 (وَإِذا جَاءهُمْ أَمْرٌ مَنَ الأَمْنِ أو الْخَوْفٍ أَدَاعواً به ..) |
جناس ناقص : اختلفت كل (أمن ، أمر ) في حرف واحد مع الاختلاف في المعنى . |
تحمله الناقة مُعْتَجِراً بِالبُردٍ كالبدرٍ جلَّى نُورُهُ الظْلَما |
جناس ناقص : اختلفت كل (البُردٍ – البذْرٍ ) في ترتيب الحروف |
هلا نَهَاكَ نَهَاكَ عَنْ لوم امْرئ … …لم يلف غَيْرَ مُنعم بِشقَاءٍ |
جناس ناقص : اختلفت كل ( نهاك – نهَاكَ ) في ضبط الحروف |
المحسنات اللفظية :
توافق الفاصلتين في الحرف الأخير ؛ وهو محسن بديعي لفظي يعطي العبارات إيقاعا موسيقيا مؤثراً ويكون في النثر كثيراً. وفي الشعر نادراً.
حدد السجع في كل نص مما يأتي مبيناً أثره :
إن كنت قد أبليت؛ فإنك طالمًا قد عَافيتَ |
تماثلت الجملتان ( أبليت وعافيت ) في الحرف الأخير(التاء) |
وقال بعض البلغاء: الإنسان بآدابه؛ لا بزيّه وثيابه. |
تماثلت الجملة الأولى ( الإنسان بثيابه ) مع الثانية ( لا بزيه وثيابه) في الحرف الأخير ( الهاء) |
قال الثعالبي : الحقد صدأ القلوب؛ واللجاج سيب الحروب |
تماثلت الأولى ( الحقد صداً القلوب) مع الثانية ( واللجاج سبب الحروب) في الحرف الأخير الباء |
متفرد بصبابتي ، متفرد ، بكآبتي ؛ متفرد بعنائي | توافقت الجمل الثلاث في الحرف الأخير ( الياء ) |
قال عَليْه الصّلاة وَالسَلامٌ : ( اللَهُم أعط مُنفِقَا خلفاً، وَأْعطٍ مُمسكاً تلفاً ). |
المحسن اللفظي : سجع : تماثلت الجملة الأولى
( أعط مُنْفِقاً خلفاً ) مع الجملة الثانية ( وَأعطِ مُمْسِكاً تلفاً ) في الحرف الأخير ( الفاء) جناس ناقص : ( خلفاً تلفاً ) |
الخُزُ إِذَا وَعَدَ وَفَى؛ وإذا أعَانْ كَفى |
سجع تماثلت الجملة الأولى ( إذا وَعَدَ وَفى ) مع الجملة الثانية ( وإذا أعان كفى ) في الحرفين الأخيرين ( الفاء والألف) – جناس ناقص : ( وفى؛ كفى ) |
قال صلى الله عليه وسلم : ” رحم الله عبداً قال خيراً فغنم ، أو سكت فسلم ” | سجع : تماثلت الجملة الأولى ( قال خيراً فغنم ) مع الجملة الثانية (سكت فسلِم ) في الحرف الأخير ( الميم) |
من لانت كلمَته؛ وَحِبَت مَحْبْتَه |
سجع : تماثلت الجملة الأولى (مَنْ لانت كَلِمَتُهُ ) مع الجملة الثانية ( وَجَبَتْ مَحَبَتُهُ ) في الحرفين الأخيرين ( التاء والهاء) |
يَحْتَملُ الحر وقع السهام؛ ولا يَحَتَملُ وَقَعَ الكلام |
الاقتباس :
تَضمِينُ النَثْر أو الشعر شَيْئاً مِنَ الْقُرآن الكريم أو الحديث الشريف مِنْ غَيْر دلالةٍ عَلَى أَنَهُ منهما؛ ويَجُوزْ أن يُغْيَرَ في الأثر المُقْتبِس قليلاً يضيف للمعنى قوة وجمالاً حينما يقتبس هذه الآثار الشريفة من غير أن يُصرّح بأنها من القرآن الكريم أو الحديث الشريف .
حدّدْ موطن الاقتباس في النصوص التالية ؛ مبيناً الأثر المعنوي للاقتباس :
تأن مُتئداً فيما تروم ولا تعجّل وإن خُلِق الإنسان من عجل. |
الاقتباس في قوله: ( وإن خلق الإنسان من عجل ) وهو من قوله تعالى : ” خلق الإنسان عجولاً |
رحلوا فلست مسائلاً عن دارهم أنا باخعٌ نفسي على آثارهم . |
|
تعادٍ الناس في أوطانهم قلما يُرعى غريبُ الوطن وإذا ما شئت عيشاً بينهم خالق الناس بِخْلق حسن |
الاقتباس في قوله: ( خالق الناس بخلق حسن ) وهو من قوله صلى الله عليه وسلم: ” وخالق الناس بخلق حسن “ |
لئن” أخطأتُ في مدحييي ….. ك ما أخطأت ف منّعي . لقد أنزلت حاجاتي …….. بوادٍ غير ذي زرع |
الاقتباس في قوله: ( بوادٍ غير ذي زرع ) من قوله تعالى( رَبنَا ّإني أسْكنت بن ذرَيْتِي بِوَادٍ غَيْرٍ ذِي زرع عِنّ بَيْتكَ الْمُحَرم..) |