مذكرة بلاغة لغة عربية للصف الثاني عشر ف2 العشماوي |
---|
مذكرة بلاغة لغة عربية للصف الثاني عشر ف2 العشماوي
معلومات الملف “مذكرة بلاغة لغة عربية للصف الثاني عشر ف2 العشماوي” |
---|
الصف: الصف الثاني عشر العلميالفصل: عربي الصف الثاني عشر العلميالمادة: عربي ف2 الصف الثاني عشر علميحجم الملف: 1.49 MB |
( التشبيه )
التشبيه : هو عقد مماثلة بين أمرين بقصد إشراكهما في صفة أو أكثر بأداة لغرض يقصده المتكلم
و ينقسم التشبيه إلى قسمين :
أ – التشبيه الصريح .
ب – التشبيه غير الصريح . ( الضمني ) .
_ التشبيه الصريح :
هو التشبيه الواضح الذي يظهر فيه طرفا التشبيه بوضوح ، فالمشبه و المشبه به واضحان في التشبيه .
1 – إنما الدنيا كبيت نسجه من عنكبوت .
2 – كم وجوه مثل النهار ضياء لنفوس كالليل في الاظلام .
3 – قال تعالى : ” و له الجوار المنشئات في البحر كالاعلام ” .
4 – ترجع الصوت أحيانا و تخفضه كما يطن ذباب الروضة الغرد .
( لاحظ أن وجود أداة تشبيه يعني دون شك أنه تشبيه صريح ) .
** أثر التشبيه الصريح : يبرز المعنى + شرح المعنى الذي أبرزه .
– ” و له الجوار المنشئات في البحر كالاعلام ” : يبرز ضخامة هذه السفن التي تجري في البحر .
_ ( التشبيه الضمني / غير الصريح ) :
( هو تشبيه يلمح من الكلام ’ و في مفهومه البسيط أنه عبارة عن فكرة مستغربة + الدليل عليها ) .
أمثلة :
أ – من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام .
فقد فهمنا ضمنا أنه يشبه من يقبل الهوان و الذل فيعتاده و يصبح عنده سهلا بالميت يجرح فلا يشعر بألم .
– الجزء الاول فكرة و الجزء الثاني دليل عليها و حقيقة واقعة ( ما لجرح بميت إيلام ) .
ب – سيذكرني قومي إذا جدّ جدهم و في الليلة الظلماء يفتقد البدر .
فقد فهمنا ضمنا أنه يشبه احتياج قومه له في وقت الشدة دون غيرها من الاوقات ، باحتياج الناس للقمر وقت الظلمة دون غيره من الاوقات .
– الجزء الاول فكرة ( سيذكرني قومي إذا جدّ جدهم ) ، و الجزء الثاني دليل عليها و حقيقة واقعة ( و في الليلة الظلماء يفتقد البدر ) .
ج – و يلاه إن نظرت وإ ن هي أعرضت وقع السهام و نزعهن أليم .
فقد فهمنا ضمنا أنه يشبه ألمه في حالتي قربها و بعدها ( فكرة غريبة ) بألم السهم في حالتي دخوله الجسد و نزعه منه ( دليل على إمكانية حدوث الفكرة ) .
– الجزء الاول فكرة و الجزء الثاني دليل عليها و حقيقة واقعة .
– ( لاحظ جيدا أن أثر التشبيه الضمني) :
إفادة أن الحكم الذي أسند إلى المشبه ممكن بدليل كثرة حدوث المشبه به .
– الاستعارة :
و هي تشبيه حذف أحد طرفيه ( المشبه أو المشبه به ) .فإذا أردنا أن نكتشف الاستعارة نلاحظ أمرين :
أ – وجود خيال في التعبير . ب – وجود حذف لأحد الطرفين المشبه أو المشبه به .
مثال : جرح يصيح على المدى وضحيّة تتلمس الحرية الحمراء .
– فالتعبير ” جرح يصيح ” يشتمل على خيال ، و عندما نتأمله نجد أنه شبه الجرح بإنسان ، كما نلاحظ أن المشبه به قد حذف ” الانسان ” ، لكن عندما حذف أبقى لنا دليلا و لازما من لوازمه كي يدل عليه وهو الصياح ، فمن هذا كله نصل إلى أن التعبير ” جرح يصيح ” : استعارة .
استعارة ، حيث شبه الجرح بإنسان يصيح ، و قد حذف المشبه به و أتى بشيء من صفاته و لوازمه .
مثال : رأيت زهرة تحملها أمها على كتفها .
فمن الواضح أن هناك خيالا ، فالتي تحمل على الكتف و لها أم ليست بزهرة ، إنّما المقصود ” طفلة ” ُشبّهت بزهرة ، و عندما نتأمل جيدا نجد أن المشبه قد حذف ” الطفلة ” لكن الدلائل كلها تشير أن المقصود يشير إلى الطفلة و ليس الزهرة ، فمن هذا كله نصل إلى أن التعبير استعارة .
استعارة حيث شبه الطفلة بالزهرة ، و قد حذف المشبه وصرح بالمشبه به .
_ لاحظوا جيدا :
أثر الاستعارة في المعنى:
– تبرز المعنى حسب تركيب الاستعارة و معناها ففي :
– ” جرح يصيح ” مثال : أبرزت الاستعارة معنى الألم و الوجع في صورة تشخيصية .
– و في ( افترس جنودنا الاعداء ) نقول في الاثر : أبرزت الصورة شجاعة الجنود و قوتهم .
– و في ( عند الوداع انهمر المطر من العيون ) : أبرزت الصورة غزارة الدموع و شدة الحزن .
_ الكناية :
– تعبير يطلق و لا يقصد به المعنى الحقيقي و لكن قُصد لزوم معناه مع جواز إرادة المعنى الاصلي .
فعندما نقول :
( فلان بابه مفتوح و لا يغلق ) .
– كناية عن الكرم و كثرة الضيوف .
( و يجوز عقلا أن يكون الباب مفتوحا و لا يغلق فليس هناك ما يمنع إرادة المعنى الاصلي المفهوم مباشرة )
– فالكناية لفظ يعتمد على معنيين واحد ظاهر غير مقصود و واحد خفي و هو المقصود .
مثال توضيحي :
– وقف المتفوق مرفوع الرأس .
( المعنى الظاهر الجائز : هو رفع الرأس إلى أقصى ارتفاع ممكن ) .
( المعنى المقصود الخفي : الفخر و الاعتزاز و الثقة بالنفس ) .
فنقول كناية عن الفخر و الاعتزاز و الثقة بالنفس .
و سر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز و تجسيم .
_ الاساليب الإنشائية : ( الامر – النهي – النداء – الاستفهام ) :
– ( الاغراض البلاغية المقررة للأمر هي : الدعاء / النصح / التمني / التخيير / التعجيز ) .
* الدعاء : إذا كان الامر من أدنى إلى أعلى و غالبا يكون الدعاء لله سبحانه و تعالى .
– اللهم اغفر لنا ذنوبنا .
* النصح : إذا كان في الامر منفعة للمخاطب و غالبا من أعلى إلى أدنى.
– شاور سواك عند المصائب .
* التخيير : إذا طلب من المخاطب الاختيار بين أمرين . ( وجود أو / إما ) .
– عش واحدا أو صل من تحب .
* التمني : إذا كان الامر موجها إلى غير العاقل .
– – ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي
* التعجيز : إذا كان لبيان عجز المأمور أو كان الامر مستحيلا .
– قال تعالى : ” قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ” .
_ و الاغراض المقررة للنهي هي : ( الدعاء ، النصح ، التوبيخ ، التيئيس ، التهديد ) .
أ – الدعاء : و يكون موجها من الادنى إلى الاعلى .
اللهم لا تعذبنا بما فعل السفهاء منّا . ّ
ب – النصح : و يكون النهي موجها من الاعلى إلى الادنى ، و فيه نصح .
ّ- لا يا بني تكن صلبا فتكسر ، و لا تكن ليّنا فتعصر .
ج – التوبيخ : و يكون النهي في سياق اللوم و العتاب .
– لا تنه عن خلق و تأتي مثله.
د – التيئيس : و يفيد سياق النهي عدم الجدوى و عدم الفائدة .
– قوله تعالى : ” لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ” .
هـ – التهديد : و يكون النهي متضمنا الوعيد و سوء العاقبة .
– لا تكف عن عنادك و سوف نرى .
_ الاغراض البلاغية للاستفهام : ( النفي – التعجب – التقرير – الانكار – التشويق ) .
أ – النفي : إذا كانت إجابة السؤال ” لا ” .
– ” هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ” .
ب – التعجب : إذا كان السؤال بقصد التعجب .
– ” ما لهذا الرسول يأكل الطعام و يمشي في الاسواق .. ” .
ج – التقرير : و غالبا يكون السؤال ب ( ألم ، أليس ، أما ، ألا ، ألن ) ، و تكون الإجابة ” بلى “.
– ” ألم نشرح لك صدرك ” .
د – الإنكار : إذا كان الاستفهام عن شيء لا يصح أن يكون .
– قال تعالى : ” أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم ” .
هـ – التشويق : إذا كان الكلام فيه ما يغري و يثير الانتباه .
– قال تعالى : ” هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم “
_ الاغراض البلاغية المقررة للنداء : ( الإغراء – الزجر – التحسر – إعلان الضجر )
1 – الإغراء : و فيه حث و تشجيع و إثارة للمنادى .
– كقولك لمن جاء يشكو : يا مظلوم تحدث و قل شكواك دون خوف / يا شجاع أقبل .
2 – الزجر : و فيه لوم و عتاب و دعوة للكف عن فعل لا يرضي المتكلم .
– كقول الشاعر : يا قلب و يحك ما سمعت لناصح لما ارتميت و لا اتقيت ملاما .
3 _ التحسر : كنداء الموتى و القبور و الديار و المنازل التي تُركت .
– يا شبابي و أين منّي شبابي ؟
4 _ إعلان الضجر : و فيه نوع من الضيق و التبرم و عدم الرضا .
– كقول المتنبي في ُحمى أصابته : أبنت الدهر عندي كل بنت فكيف وصلت أنت من الزحام ؟
** مهارات التذوق المطلوبة في هذا الدرس :
1 – شرح صورة بيانية / أثرها في المعنى .
2 – صوغ صورة بيانية حول معنى محدد .
3 – استخلاص الغرض البلاغي لأسلوب ( الامر – النهي – الاستفهام – النداء ) .
مذكرة (عير محلولة) للاختبار القصير عربي ثامن ف2 #أ. حمادة ماهر 2022 2023 1 -…
فقرات إملاء عربي ثامن ف2 #أ. إيمان علي 2022 2023 1 - مشاهدة المف 2…
سلسلة الاختبارات التجريبية النهائية عربي ثامن ف2 #أ. إيمان علي 2022 2023 1 - مشاهدة…
ورقة عمل(3) (غير محلولة) عربي ثامن ف2 #م. الرفعة 1 - مشاهدة المف 2 -…
ورقة عمل(1) (غير محلولة) عربي ثامن ف2 #م. الرفعة 1 - مشاهدة المف 2 -…
ورقة عمل(4) (غير محلولة) عربي ثامن ف2 #م. الرفعة 1 - مشاهدة المف 2 -…