مذكرة الصفوة إسلامية تاسع ف2 #2021 نقدمها لكم بأسلوب سهل وممتع للقارئ و المتعلم 

س : عرف الحساب :
– الحساب : هو أن يوقف الله عباده بين يديه ليعرفهم بأعمالهم التي عملوها وأقوالهم التي قالوها وما يستحقون عليها من ثواب أو عقاب .
س : ما حكم الإيمان بالحساب ؟
 واجب ولا تصح عقيدة المسلم إلا به لأنه ثابت بالكتاب والسنة والإجماع .
• س: قارن بين المؤمن و الكافر من حيث تسليم الكتاب :
– المؤمن: يستلم كتابه بيمينه ويفرح به ويسعد.
– الكافر: يتسلم كتابه بشماله فيشقى ويحزن

س : علل من نوقش الحساب هلك : 
– لان مناقشة الحساب تنذر بالعذاب الشديد .
• س : ما  الفرق بين عرض الاعمال ؟ والحساب ؟
– حساب العرض : يخص المؤمن وهذا لا يناقش الحساب ولا يدقق عليه وينقلب إلى أهله مسرورا .
– حساب مناقشة : وهذا للكفار وبعض عصاة الموحدين ، يدخل الله النار منهم من شاء إلى أمد ،ثم يخرجهم فيدخلهم الجنة إلى الأبد

س : بأي لغة سيكون الحساب يوم القيامة حيث تتعدد اللغات في العصر الواحد ؟
– يخاطب الله تعالى عباده يوم القيامة بلغة يفهمها الناس جميعاً.
• س : هل هناك ترجمان بين العبد وربه يوم  القيامة ؟
– ليس بين العبد وربه واسطة ولا ترجمان .
• س : اكتب بعض خصائص أمة محمد صلى الله عليه وسلم : 
– أول من يحاسب يوم القيامة هي أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأول أمة تدخل الجنة
– شهادة أمة محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة على الأمم السابقة ، أن رسلهم بلغوا الرسالة فكذبوهم

س. ما المقصود بالشفاعة ؟ وما شروطها ؟
– الشفاعة : التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة .
– شروطها : – الإذن وهو أن يأذن الله للشافع أن يشفع – الرضا وهو أن يرضى الله عن المشفوع له .
• س : ما أنواع الشفاعة ؟
– الشفاعة الكبرى : يختص بها النبي صلى الله عليه وسلم  لا يشاركه فيها أحد من الأنبياء ويتأخر عنها ألوا العزم من الرسل .
– شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في أهل الكبائر من أهل التوحيد بعد دخولهم النار أن يخرجوا منها

س : من أسعد الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
– من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه أو نفسه .
• س : بين ثمرات التوحيد وأضرار الشرك :
– ثمرات التوحيد : اطمئنان القلب ، رضا الله تعالى ، دخول الجنة .
– أضرار الشرك : العيش في قلق وخوف ، غضب الله تعالى ، الخلود في النار .
• س : ما أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة ؟
– الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله .
• س : يسأل الله عباده يوم القيامة عن خمسة أشياء فما هي ؟
– عن عمره فيما أفناه وعن علمه فيما فعل به وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن جسمه فيما أبلاه

س : من المفلس يوم القيامة ؟
– هو الذي يظلم الناس فيأخذوا من حسناته حتى لا يبقى معه شيء فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار .
• س : ما أول شيء يقضي الله تعالى فيه بين العباد يوم القيامة ؟ ولماذا ؟
– أول ما يقضى الله تعالى بين الناس : الدماء . لحرمتها : لأن زوال الدنيا أهون عند الله من قتل المؤمن .
• س : ما القيمة المستفادة ومظاهرها السلوكية :
– القيمة المستفادة : فعل الطاعات
– مظاهرها السلوكية : استعد ليوم الحساب بالأعمال الصالحة
– أحافظ على أداء الصلاة في وقتها

س :ما الذي يوزن في الميزان ؟
– العمل – صاحب العمل – صحائف الأعمال
• س : ما الأعمال التي تثقل الميزان يوم القيامة ؟
– ذكر الله وحمده وتسبيحه – حسن الخلق – الشهادتان
• س : ما المقصود بالحوض ؟
– هو حوض الماء النازل من الكوثر في مواقف الحساب يوم القيامة للنبي صلى الله عليه وسلم 

س :هل الحوض خاص للنبي صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء ؟
– لكل نبي حوض ولكن حوض النبي صلى الله عليه وسلم  أكبرها وأعظمها و أكثرها ورودًا .
• س :ما صفة الحوض ؟
– طوله مسيرة شهر ، وعرضه مسيرة شهر ، فيه ميزابان من الجنة أحدهما من ذهب والثاني من الفضة ، ماؤه أبيض من اللب ، وأحلى من العسل ، وأطيب ريحاً من المسك وأنيته أكثر من عدد نجوم السماء من شرب منه لا يظمأ أبداً.
• س : من الذين يحرمهم الله من حوض النبي صلى الله عليه وسلم  ؟
– كل من ارتد عن الدين وأحدث ما ليس منه .

س : عرف الصراط : 
– الجسر الممدود على جهنم ليعبر الناس عليه إلى الجنة ، وهو ثابت بالكتاب والسنة .
س : ما صفة الصراط ؟
– أحد من السيف وأدق من الشعر ، وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به.
• س : وضح الطريقة التي يمر بها الناس على الصراط :
– منهم من يمر عليه كالبرق وكالريح وكالطير ومنهم من يسحب سحباً
• س : ما القيمة المستفادة ومظاهرها السلوكية :
– القيمة المستفادة : طاعة الله
– مظاهرها السلوكية  : أكثر من ذكر الله تعالى – اتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم

س : علل
1 –  نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن زيارة القبور أول الأمر :
– لأن الناس حديث عهدهم بكفر، فقديماً نصبت الأصنام تعظيماً لبعض أصحاب القبور ومع مرور الزمن عبدوها من دون الله
2 – حث النبي صلى الله عليه وسلم على زيارة القبور :
– لأن الإيمان تأصل في نفوس المسلمين ، وأخلصوا العبادة له جل وعلا

س : بين سبب مشروعية زيارة القبور :
– تذكر الآخرة ، والاعتبار والاتعاظ .
– الدعاء للميت والإحسان إليه .وهذا الدعاء خاص بالمسلمين دون الكافرين .
• س : ما شروط زيارة القبور؟
– أن تكون الزيارة بدون شد رحل ( أي بدون سفر )
– التزم أدب الزيارة فلا نتكلم بكلام الجاهلية ولا الكلام الفاحش .
• س : ما أنواع الزيارة المحرمة ؟
– الزيارة البدعية المنكرة : وهي التي يقصد بها عبادة الله تعالى عند القبور تبركاً أو اعتقاداً  أن لعبادة الله عندها مزيًة على عبادته في المساجد أو في البيوت، وهذا أعظم وسائل الشرك الأكبر .
– الزيارة الشركية المحضة : وهي زيارة القبور لقصد الذبح عندها أو دعاء أهلها وهذا شرك أكبر

س : علل : حرم الإسلام الدعاء لغير الله سواء كان هذا المدعو نبياً أو ملكاً أو صالحاً :.
– لأن كل هذا شرك أكبر والدعاء هو العبادة .
• س :ما المساجد التي تشد إليها الرحال؟
– المسجد الحرام ، المسجد النبوي ، المسجد الأقصى.
• س : ما حكم زيارة المسجد النبوي ؟
– مستحبة وليست واجبة وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم  لا يجوز قصده وحده بسفر لأن الرسول صلى الله عليه وسلم  نهانا عن ذلك
• س :  اكتب آداب زيارة المسجد النبوي  :
– يتطيب ويتطهر قبل الدخول. – يصلي فيه ما تيسر ثم يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ولا يرفع صوته .
– لا يستقبل القبر عند الدعاء – أن يصلي في مسجد قباء ويزور قبور أهل البقيع .
• س : ما القيمة المستفادة ومظاهرها السلوكية : 
– القيمة المستفادة : تذكر الآخرة.
– مظاهرها السلوكية :  أدعو لأموات المسلمين والمسلمات – أزور مسجد النبي صلى الله عليه وسلم .