مذكرة التنور الكبير عربي للصف الحادي عشر ف2 إعداد أ.رشدي علواني
مذكرة التنور الكبير عربي للصف الحادي عشر ف2 إعداد أ.رشدي علواني |
---|
مذكرة التنور الكبير عربي للصف الحادي عشر ف2 إعداد أ.رشدي علواني
معلومات الملف “مذكرة التنور الكبير عربي للصف الحادي عشر ف2 إعداد أ.رشدي علواني” |
---|
الصف: الصف الحادي عشر العلميالفصل: عربي الصف الحادي عشر العلميالمادة: عربي ف2 الصف الحادي عشر علميحجم الملف: 1,005 KB |
مذكرة التنور الكبير عربي للصف الحادي عشر ف2 أعزائي الطلبة نقدم لكم مذكرة التنور الكبير عربي للصف الحادي عشر ف2 إعداد أ.رشدي علواني
١- أعذ ذكر شطآن مطرزة زرقا ونهامها لما شدا مثقلاً عشقا
٢- أعدذكر بحار بليل بحره إذا احتشدث ظلمـاؤها شقها شقا
٣ أعد ذكر غواص تهاوى لقاعه كأن به رغم العرا عالما أرقا
٤- كأن حقول الأرض لما تعذرث عليه رأى المحار في بخـره أنقا
٥- هل الغاده الحسناء جسث عقودها وهل عرفت من زين الصدر والعنقا
1- فليسث جليا ما وتدته وانما محاجر غواص وبحرة غرقا
٧- كأن الصوري في الغباب ضـزاعة لأشجار أرض مثلـه لم تجد رزقا
٨- كأن الشراع الطلق سرب حمائم تحاول في إقلاعه أبدا عثقا
4- سرى والدى كالموج ينصب فـؤقه ومن تحته الآفات سدت له الطرقا
١٠- نضالا إلى أن يملا الفم خبزه وتكسى جسوم لم تجد فوقها خرقا
١١ – إذا ما انتفى من رحلة الصيف حثه شتاء به الأمواج من مطر غـرقى
١٢- كأن به غن لمسة الرض عفـة فيتركها للشمس تـحـرفـها حرقا
١٣- تلظث كتئوركبير فرملها جسوم قبيل البعث في نورها تشقى
– قضية النص :
يعبر الشاعر في هذا النص عن شوقه وحنينه لحياة الماضي رغم ماكان بها من صعوبات وتضحيات ، فقد جسد لنا
الشاعر في هذه الأبيات بعضا من صور كفاح الأجـداد في رحلة البحث عن لقمة العيش ، حيث كانت الطبيعة قاسية ،
والأرض بخيلة ، لا شيء فيها سوى الحرارة الملتهبة ؛ فلجأوا إلى البحر يبحثون فيه عن حياة أفضل لهم ولأولادهم
– استخلص المشاعر من النص مستشهدا عليها.
سيطرت على الشاعر في النص مجموعة من الأحاسيس والمشاعر المختلطة ، وذلك مثل :
– الشوق والحنين للماضي ، ونجد ذلك في قوله : ( أعد ذكر شطآن – أعد ذكر بحار – أعد ذكر غواص – عشقا ).
– الإشفاق على ما كان في حياة الأجداد ، ونجد ذلك في : ( حقول الأرض تعذرت – لم تجد رزقا – تلظت كتنور).
– الإعجاب بكفاح الأجداد ، ونجد ذلك في : ( شقها شقا – تهاوى لقاعه – محاجر غواص – بحارة غرق – نضالا ).
– الإعجاب بما طرأ على أرض الخليج من تغير ، ونجد ذلك في قوله : ( عجبت – عيشة أرقى – خمائل – عطرها ).
– صف ملامح بعض الشخصيات في النص مدللا.
من الشخصيات التى ذكرها الشاعر:
– النهام : يشدو ويغني للبحارة رغم ما يثقل قلبه من هموم الحياة ، والدليل قوله : ( ونهامها لما شدا مثقلا عشقا ).
– البحار: شجاع لا يخاف البحر وظلمته ، والدليل : ( أعد ذكر بحار بليل بحاره إذا احتشدث ظلماؤها شقها شقا ).
– بين غاية الشاعر في كل مما يأتي ؟
– رغبة الشاعر في تذكر النهام ، والبحار، والغواص، وتذكره لما قدموه في الماضي
لبيان فضل أولئك الأجداد الذين كافحوا ، وضحوا بأرواحهم في رحلاتا ص الشاقة.
– حرص الشاعر على وصف أرض الخليج قديما ، وذلك من مثل : ( تعذرت – تلظت كتنور – في نارها تشقى ).
لبيان مدى الصعاب والظروف القاسية التي واجهت الأجداد ، ومدى قدرتهم على مواجهتها بشجاعة وصبر وقوة.
– قول الشاعر: ( سرى والدى كالموج ينصب فتوقه ومن تخته الآفات سدت له الطزقا ).
بيان ما كان يتصف به البحار القديم من شجاعة وجرأة وتضحية ، وحث الأجيال المعاصرة على الاقتداء بأجدادهم.
– قول الشاعر: (كأني بها لما تنشقث عطرها أحاول بـخثا عن حقائقها نشقا ).
بيان حقيقة الواقع الذي نعيشه ، واختلاف ذلك الواقع عن الماضي المجيد الذي كان مملوءا بالمعاني العظيمة .
– انثر مضمون كل بيت من ابيات النصب اسلوبك ؟
1- أعد علي ذكريات الغوص الجميلة والشطآن المزينة الزرقاء وذلك النهام الذي يشدو ورغم آلامه وهمومه
2- أعد علي ذكريات البحار الشجاع الذي كان يشق البحار ليلاً رغم ما بها من ظلام ومخاطر
3- أعد علي ذكريات الغواص القديم الذي كان ينزل الى قاع البحر بحثا عن الرزق وتوفير الحياة الآمنة
4- فالأرض قد خلت من كل مقومات الحياة ولم يجد القدماء إلا البحر يبحثون فيه عن لقمة عيش كريم
أعزائي الطلبة نقدم لكم مذكرة إجابة بلاغة عربي للصف الحادي عشر ف2 إعداد أ.أحمد المناع