مذكرة التعبير عربي ثامن ف1 #أ. سميرة بيلسان

العلم 

العلم، هو اساس تقدم المجتمعات ورقيها، ومفتاح التطور في جميع مجالات الحياة؛ فالعلم ضرورة من ضرورات الحياة، ففضل العالم على الجاهل، كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، فطوبى للعلم وطالبيه، لأنهم أساس تطور كل شيء في الحياة، والجدير بالذكر أن جميع الأديان السماوية حثت على طلب العلم، وخصوصا الإسلام حيث أن أول آية نزلت بقوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) ، الذي يعتبر طلب العلم عبادة، وطالب العلم كالمجاهد في سبيل الله.

والعلم أساس التطور في جميع مجالات الحياة، من علم وأدب، وطب، وهندسة، فمن خلال العلم، استطاع الإنسان التخلص من الكثير من الأمراض، وإيجاد العلاج الناجح لها، ، فتحسنت حياة ملايين الممرضين لأن العلم خفف من آلامهم ومعاناتهم.

ومن أهمية العلم أيضا أنه يساهم في جعل العالم قرية صغيرة، وذلك من خلال اكتشاف وسائل الاتصال والمواصلات الحديثة، فبفضل العلم ، تمكن الإنسان من سماع صوت أي شخص پریده وأن يراه مباشرة، مهما ابتعد في المسافة، لأن كل هذه الاختراعات، أصلها الاجتهاد من قبل العلماء الذين عكفوا على علومهم لاختراع كل ما هو مفيد. فبالعلم يتطور المجتمع ويرتقي أفراده ، فهنيئا لطالب العلم.

فضل العلم والعلماء

العلماء هم ورثة الأنبياء، وهم حملة لواء العلم والدين للأمة، ومن أخذ بشيء من العلم فقد أخذ بحظ وفير، ونال الأجر والثواب من الله تعالى، إذ إن الإسلام أعلا من شأن الإنسان العالم وكرمه على غيره، بفضل علمه وما يقدمه لمجتمعه من خير ومنفعة، ، وبين الله تعالى في كتابه الحكيم كيف لا يستوي الذين يعلمون مع الذين لا يعلمون، في قوله تعالى: “قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ” ،، وأهل العلم والعلماء هم أهل الله لأنه يذكرهم فيمن عنده من أهل السماء، وهم أهل لرحمة الله تعالى، والعلم يبني المجتمعات ويقوي عمادها، وتقوم عليه كثير من الحضارات الزاخرة، فهو نور الحياة وطريق السعادة والراحة، يبعد الناس عن الجهل وظلماته، يعرف به العبد ربه، ويهتدي إلى طرق الخير والصلاح

للعلماء أثر كبير على المجتمع والفرد فبعلمهم يقضون على كثير من الأمور التي تعيق تقدم المجتمع ونهضته، مثل التخلف ، والفقر، والمرض.. اما المجتمع الذي يقدر العلم والعلماء ويهتم بطلب العلم، يعلو شأنه بين المجتمعات الأخرى، ويتطور في كثير من النواحي. مما يزيد المجتمع طمأنينة وراحة، والعيش الكريم، وهم أساس نهضة الأمة وصنع حضاراتها وازدهارها.

النجاح 

النجاح هو مطلب كل إنسان وهو الهدف الاسمى الذي يسعى الجميع إلى تحقيقه والوصول إليه ، يمكن للإنسان أن يكون ناجحا إن اجتهد و ثابر على هدفه ، فالكسل عدو النجاح ، وهو العثرة الكبرى في طريق الوصول ، لذلك يجب على كل شخص يطلب النجاح ان يلتزم بطرق تحقيقه و أن يسعة بكل ما فيه من قوة للوصول إليه ، لأن النجاح هو اساس التقدم و التطور ، كما أن لذة النجاح لا يعادلها أي لذة . يمكن للإنسان ان يكون ناجحا بمجرد تحقيقه لأشياء بسيطة يحبها ، فالنجاح لا تقتصر فرحته على تحقيق الاشياء الكبرى ، بل إن النجاحات الصغيرة اليومية التي يحققها الإنسان قد تعادل لذة نجاح كبيرة ، فقد ينجح الطالب في امتحان ما ، ويعادل هذا النجاح في نظرة العالم كله . لا تقنصر فوائد النجاح على أنها تحقق للشخص ما يريد ، بل إن النجاح يزيد الثقة بالنفس ويعطي للقلب بهجة كبيرة ، و يدخل السرور إلى النفس ، ويعطي دافعا كبيرا لمواصلة الحياة و تحقيق المزسد منه ، فالإنسان الناجح يصبح قدوة للآخرين ، ويشار إليه بالبنان ، ويقلده الآخرون ليصبحوا مثله ناجحين 

تطورت الحياة تطورا كبيرا ، و أصبحت التكنولوجيا عنوانا لكل مظاهرها ، سواء في البيوت أو الشوارع ، فهذا التطور الكبير و الملحوظ يعود الفضل به إلى تطور العلم الكبير الذي ساهم في تطور التكنولوجيا بحيث أصبحت تسهل حياتهم 

لقد ظهرت إيجابيات كثيرة للتكنولوجيا أنها ساهمت في تطور الصناعة  ، و طورت الوضع الاقتصادي و تطوير العلم ، و أنها أثرت العلوم  و الآداب ، وساهمت في انتشار العلم و الثقافة عبر الوسائل المتطورة التي تعتمد على شبكة الإنترنت ، وجعلت العالم قرية صغيرة ، يمكن لأي شخص فيه أن يتصل بالآخر خلال أقل من دقيقة ، ومن فضل الله تعالى أن إيجابيات التكنولوجيا أكثر بكثير من سلبياتها ، أي أنها قتلت الشغف في القلوب ، و أزالت الترقب منها لذا علينا استخدامها استخداما صحيحا لنعيش حياة سهل و يسيرة

اللغة العربية 

تعد اللغة العربية من أجمل اللغات لأنها لغة القرآن الكريم ، فهي تتميز بجمال اسرارها ، نرى كلمات عدة ترادفها معاني كثيرة في اللغة العربية و هذا سر من اسرار جمالها وروعتها و دقتها وفي نظقها تنشأ الحان في غاية المذوبة و الروعة وهي بحر زاخر لا نهاية له

شرف الله عز وجل اللغة العربي بامتحانها لغة القرآن الكريم كلان الله عز وجل و نزلت على آخر الانبياء ، ولقد حظيت باهتمام علماء اللغة منذ العصور القديمة و هذا من روعة اللغة العربية ، ونحن حاليا في زمن الثورة و التكنولوجيا وهذا التطور الذي شوهد في الوقت الحالي عرض الكثير من اللغات للاجتياح امام لغات أخرى مثل اللغة الإنجليزية لذا علينا المحافظة عليها بداولها بين الناس ، و استخدامها في العلوم و الحياة 

فلغتنا العربية من أعظم اللغات و أهمها على الإطلاق فيجب الحفاظ عليها و الاهتمام بها و عدم استبدالها بلغات أخرى و لانها من كلام الله عز وجل ومن احاديث رسوله الكريم صل الله عليه وسلم 

الكتاب خير صديق 

الكتاب هو خير صديق ، فهو وسيلة من وسائل المعرفة في ستى المجالات ، وقراءة الكتب المتنوعة تأخذ بالفرد و المجتمع إلى الرقي و التقدم و اتساع الحضارات عن تعدد الثقافات ، وكثرة قراءة تساهم في الإبداع و الابتكار 

و للكتاب اهمية في حياة الفرد فالكتاب هو وسيلة من وسائل العلم و المعرفة و الثقافة ، فالكتاب في حياة الفرد له صدى و انعكاس على تعاملاته داخل الأسرة و المجتمع ، فالشخص القارئ يتعامل مع الأفراد برقي و أخلاق وذ كاء أفضل من الشخص الذي لا يقرأ 

يعتبر الكتاب في حياة الإنسان كالصديق فهو وسيلة من وسائل التسلية و الترفيه و المعرفة وكذلك كسر للملل الكتاب مصدر رائع من مصادر المعرفة المتنوعة 

للكتاب فوائد عديدة في حياة الفرد فهو بنك للمعرفة و موسوعة معلومات ، فالكتاب يتيح معرفة ثقافات الأمم السابقة و الحالية الكتب الأدبية تنمي الفكر و الإبداع و ترقق المشاعر ، و الكتب العلمية تنمي الابتكار و المعرفة العلمية بخلق الكون و الإنسان كالكتب الخاصة بتكوين الإنسان العلمية تنمي الابتكار و المعرفة العلمية بخلق الكون و الإنسان كالكتب الخاصة بتكوين الإنسان ، كما قراءة كثير من الكتب تساعد على الخيال العلمي و تنمي المواهب لمن يكتب في الأدب كالقصص و الاشعار و العلوم المتنوعة و التي تساعد في الإباداع و الخيال العلمي و الكتاب اقوى من السلاح للفرد للرقي و التقدم

القراءة

إن القراءة لها دور كبير في نقل الإنسان إلى عالم ملئ بالثقافة و العلم و الاميز ، كما أنها تجعل لدى الإنسان قدرة كبيرة في التعامل مع كل ما يحيط به في هذه الحياة ، كما أنها تساعد الإنسان على اتخاذ القرارات المناسبة و الصحيحة ، نتيجة الوعي الذي يكتسبه من خلال القراءة و تعتبر القراءة غذاء لروح الإنسان ، وقد حثنا الإسلام على القراءة و ذلك عندما نزل الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقال له أول كلم ( اقرأ ) فإن هذا يعتبر أكبر دليل على اهمية القراءة في حياة الإنسان 

إن القراءة تضيف إلى الإنسان حياة أخرى ، ليس هذا فقط بل أنها تزيد من ثقافة الإنسان و إدراكه ووعيه لهذه الحياة ، فتجعل تحسن التعامل مع الآخرين كما أنها تجعل لدى الإنسان و إدراكه ووعيه لهذه الحياة ، فتجعل تحسن التعامل مع الآخرين كما أنها تجعل لدى الإنسان قدرة على اتخاذ القرارات المختلفة في هذه الحياة . كما أن القراءة تزيد من خبرة الإنسان و تزيد من ثقافته  فإن أول سورة في القرآن تبدأ بـ ( اقرأ ) 

إن القراءة تجعل لدى الإنسان قدرة كبيرة في التعلم الذاتي ، فإن القراءة هي الوسيلة الصحيحة حتى يمكن للإنسان أن يضيف إلى نفسه المعلومات و المعرفة ، وهذا الأمر يزيد من قدرات الإنسان ، وتجعل الإنسان قادر في السير على جميع التطورات التي تحدث حوله و خاصة مع التكنولوجيا التي تجعل  لدى الإنسان القدرة على التعامل معها بكل سهولة ، فما أروع القراءة في حياتنا !

الحاسوب 

هو عبارة عن آلة أو جهاز يقوم بإجراء العمليات و الحسابات وفقا للتعليمات التي يوفرها برنامج أو برنامج جهاز ، و التي صممت لتنفيذ التطبيقات ، وتوفر مجموعة متنوعة من الحلول من خلال الجمع بين مكونات الأجهزة و البرمجيات المدمجة 

وللحاسوب فوائد عدة فهي توفر الحاسوب خدمة الاتصال و التواصل السريع ، حيث يتيح للمستخدمين تبادل المعلومات دون الحاجة إلى مكالمة أو الحضور شخصيا ، كما أن الحاسوب يساعج على البقاء على تواصل مع الاصدقاء ،و العائلة لمسافات طويلة عبر البريد الإلكتروني أو شبكات التواصل الاجتماعي ، و التواصل مع الاشخاص في جميع انحاء العالم 

تسهيل العديد من المجالات ساعد الحاسوب على تسهيل العديد من المجالات في الحياة ، حيث دخل في العديد من العمليات الصناعية ، كما ويدخل في مجال الطب و الدواء ، حيث يوجد العديد من التقنيات التي تعمل على الحاسوب ، مثل : التصوير الطبي و غيره

الماء 

الماء نعمة عظيمة وهو أصل الحياة ، وقد وصه الله تعالى في القرآن الكريم بقوله :

( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) وما دام الماء أصل الحياة و اساس استمرارها لابد من الحفاظ على هذه النعمة العظيمة و تجنب هدر الماء أو استخدامه ، فالماء اساس وجود الإنسان و الحياوان و النبات ولولاه لا نعدمت كل أشكال الحياة و لتحول كوكب الارض إلى مجرد صحراء ليس فيها أي مظهر من مظاهر الحياة ، وفي الوقت نفسه فإن الماء يشكل وسطا لعيش الكثير من الكائنات الحية البحرية و النهرية مثل : الاسماك و الحيتان و القواقع البحرية وغيرها ومن الحيوانات التي تعيش في البحار و المحيطات و الانهار ، لهذا فإن الماء جزء حيوي من الطبيعة وغيابه يعني الموت و الدمار فنقصان الماء يعد كارثة حقيقية لا يقوى عليها أحد 

فيجب استخدام الماء بعدم الإسراف في الماء مهما كان الماء متوفرا ، وهذه ايضا من الاشياء التي أمر بها النبي عليه الصلاة الصلاة بالامتناع عن الإسراف بالماء حتى لو كان الإنسان على نهر جار ، ومنعه من هدر المياه و تبذيرها عبر اللعب  بخراطيم المياه خاصة في أيام الصيف الحارة فالماء نعمة عظيمة لا يعرف قيمتها إلا من يفتقدها 

الأخلاق الحسنة

الأخلاق هي يمثابة العطر الذي يجمل صاحبه ، فيجذب إليه الناس ، فالشخص الخلوق ينال رضا الله تعالى و رسوله و يكسب ثقة الناس و يرتفع شأنه بينهم حتى أن الله تعالى جعل ميزان المفاضلة بين الناس أخلاقهم وحين مدح رسوله  صلى الله عليه وسلم وصفه بأنه صاحب خلق عظيم وهذا يبرز ضرورة أن يتصف الإنسان بمكارم الأخلاق بوصفها حديقة تطيب فيها الثمار و تحلو فيها الأزهار 

تنكشف أخلاق الشخص الحقيقية في المواقف المختلفة حيث ردود الافعال التي تصدر من الاشخاص في لحظة غضب تميز صاحب الخلق الحسن من عديم الخلق 

عندما بعث الله ابياءه عليهم السلام يعثهم ليدعو إلى محاسن الاخلاق وكي يقروا الحسن منها وينهون الناس عن كل ماهو فاسد لذلك لن يدخل الجنة من كان صاحب خلق سيء  فالأخلاق الحميدة مثل الشجرة الطيبة التي تمتد جذورها في الارض بكل قوة و ثبات ، وتنشر ظلالها الوارفة في الارجاء وتعطي أطيب الثمار لذلك لابد من تربية الابناء على الحسن منها ، و تعليمهم أنها مفتاح لدخولهم إلى الجنة ليكونوا بجواز النبي عليه السلام وفي هذا يقول الشاعر : 

إنما الأمم الاخلاق ما بقيت   فإن هي ذهبت أخلاقهم ذهبوا 

الإنسان صاحب الخلق الطيب يظل الناس يذكرونه بالخير في حياته ، على عكس الشخص صاحب الخلق السيء لذلك فإن الأخلاق تعد إرثا مهما يجب الحفاظ عليه من الشوائب و الصفات السيئة 

العمل التطوعي 

العمل التطوعي يعني تقديم يد العون و المساعدة للآخرين ، وبذل الجهد لأجل عمل الخير و تحقيقه و نشره في المجتمع دون انتظار أي جزاء ، وقد أمرنا الإسلام به قال تعالى ( ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم )

وسمي العمل التطوعي بهذا الاسم لأن الإنسان يقوم به طواعيا من تلقاء نفسه دون أن يجبره أحد على ذلك ، فهو يأتي بإرادة داخلية كاملة من قبل الشخص المتطوع و انتشار العمل التطوعي في المجتمع  مؤشر على غلبة الخير فيه و انتصاره على الشر ، ودليل على انفتاح افراده على كل ماهة جميا ومفيد للآخرين و دليل أيضا على ازدهار المجتمع وتقدمه.

للعمل التطوعي مجالات كثيرة جداً ، ويمكن لأي شخص أن يتطوع في مجال يريده ، فالبعض يتطوع في مجال التعليم ، ومن مجالاته الدفاع عن الحقوق تطوعا و دون انتظار أي أجر ، ومساعدة الناس في اكتساب المواهب و الخبرات التي تقدم لهم فائدة 

و أهمية العمل التطوعي من القيمة التي يقدمها للأشخاص المتطوعين ، سواء على المستوى الفردي أم الجماعي ، فالعمل التطوعي نوع من العطاء ، لهذا فإنه يشعر صاحبه بالرضى و السعادة و الفرح ، و يعطيه ثقة كبيرة لأنه يشعر بقيمته وهو يقدم يد العون للآخرين ويساندهم ، كما أن العمل التطوعي يساعد الشخص على اكتساب خبرات كثيرة في حياته اليومية ، يسهم العمل التطوعي في تنمية روح الفريق الواحد حيث يحفز على التعاون بين أعضاء الفريق التطوعي في مختلف مجالات الحياة و بهذا يكسب المتطوع رضا الله تعالى و رضا رسوله  لأن الله تعالى أمر بمساعدة الآخرين