لا تعذليه الأبيات المقرر حفظها عربي ثاني عشر ف1
لا تعذليه الأبيات المقرر حفظها عربي ثاني عشر ف1 |
---|
html
أبيات شعرية رائعة للصف الثاني عشر: لنتعلم معًا!
هل أنت مستعد لرحلة ممتعة في عالم الشعر؟ في هذا الدرس، سنتعلم معًا الأبيات الشعرية الجميلة المقررة في مادة اللغة العربية للصف الثاني عشر، الفصل الدراسي الأول. هيا بنا ننطلق!
لماذا نحفظ الشعر؟
حفظ الشعر ليس مجرد واجب مدرسي، بل هو وسيلة رائعة لتنمية الذاكرة وتعزيز حب اللغة العربية. عندما نحفظ الشعر، نتعلم كلمات جديدة، ونتذوق جمال اللغة، ونعبر عن مشاعرنا بطريقة فنية.
الأبيات المقررة في الفصل الدراسي الأول
إليك الأبيات الشعرية التي سنقوم بحفظها معًا. يمكنك مشاهدة الفيديو التالي للاستماع إلى الأبيات وتكرارها:
هل تريد تعلم المزيد عن قواعد اللغة العربية؟ اكتشف دروسًا ممتعة تساعدك على فهم اللغة بشكل أفضل.
نصائح لحفظ الأبيات بسهولة
- استمع إلى الأبيات مرارًا وتكرارًا: كرر الاستماع إلى الأبيات حتى تتآلف معها أذناك.
- اقرأ الأبيات بصوت عالٍ: القراءة بصوت عالٍ تساعدك على تذكر الكلمات بشكل أفضل.
- قسّم الأبيات إلى أجزاء صغيرة: ابدأ بحفظ جزء صغير من البيت، ثم انتقل إلى الجزء التالي.
- كرر الأبيات بانتظام: التكرار المنتظم يساعدك على تثبيت الأبيات في ذاكرتك.
- استمتع بالشعر: تذكر أن الشعر جميل وممتع، استمتع بالكلمات والمعاني!
هل تبحث عن مزيد من القصائد والشعر العربي؟ استكشف مكتبة واسعة من الأدب العربي واستمتع بجمال اللغة.
اختبر معلوماتك!
بعد أن حفظت الأبيات، يمكنك الآن اختبار معلوماتك عن طريق الإجابة على بعض الأسئلة البسيطة. هل أنت مستعد؟
هل تريد معرفة المزيد عن نظام التعليم في الكويت؟ اكتشف معلومات قيمة حول المناهج الدراسية والمراحل التعليمية المختلفة.
نتمنى لك التوفيق في دراستك وحفظ الأبيات الشعرية الجميلة!
المصادر:
لا تعذليه الأبيات المقرر حفظها عربي ثاني عشر ف1
معلومات الملف “لا تعذليه الأبيات المقرر حفظها عربي ثاني عشر ف1” |
---|
الصف: الصف الثاني عشر العلميالفصل: عربي الصف الثاني عشر العلميالمادة: عربي ف1 الصف الثاني عشر علميحجم الملف: 739 KB |
لا تعذليه الأبيات المقرر حفظها عربي ثاني عشر ف1
لا تعذليه
لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي لَومهُ حَداً أَضَرَّبِهِ مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً مِن عَسفه فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ
يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ
ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ
يأبى المطالب إلا أن تكلفه للرزق سعيا ولكن ليس يجمعه
كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ
إِنَّ الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً وَلَو إِلى السِّندِ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ
وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تَوصِلُهُ رزقَاً وَلادَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ
قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ
لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ
وَالحِرصُ في الرِزاقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت بَغِيُ أَلّا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ
وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه إِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ
رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ
وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ