كتاب القرآن الكريم للصف الثاني ف1
كتاب القرآن الكريم للصف الثاني ف1 |
---|
كتاب القرآن الكريم للصف الثاني ف1
معلومات الملف “كتاب القرآن الكريم للصف الثاني ف1” |
---|
الصف: الكتب الدراسيةالفصل: كتب الصف الثانيالمادة: كتب الصف الثاني ف1حجم الملف: 85.36 MB |
كتاب القرآن الكريم للصف الثاني ف1
نقدم لكم كتاب القرآن الكريم بأسلوب مبسط وسهل الفهم لإيصال المعلومة للمتلقي بدون أي صعوبة وبأسلوب شيق وممتع .
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة واسلام على خاتم النبيين محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ، وبعد :
فهذا الكتاب الثاني من سلسلة كتب مادة القرآن الكريم للصف الثاني من المرحلة الابتدائية ، نقدمه استجابة لمناهج القرآن الكريم في أهم ماتعنى به من ربط المتعلم بكتاب الله تعالى-، وبهذا الكون الرحيب من حوله ، ليرى فيها آيات القدرة الإلهية ومظاهر رحمة الله به .
واشتمل منهج القرآن الكريم السور المقررة على المتعلم في الصف الثاني للحفظ مع الشرح المبسط الذي يتناسب مع مستواه العلمي ، ولقد روعي فيه شرح المفردات الصعبة مع ذكر سبب النزول إن وجد ، وفضل السور القرآنية والمعنى الإجمالي للآيات بإيجاز ، وما تردش إليه الىيات ، والتقويم المناسب للدرس مع مراعاة مستوى المتعلمين في الصف الثاني الابتدائي .
ولأولياء الأمور أن يشاركوا فلذات أكبادهم ، بحفظ تلاوة بعض السور من آيات القرآن الكريم .
ونحن جميعاً نسعى إلى أن يكتسب أبناؤنا الحرص على العربية الفصحى التي أنزل الله- تعالى – بها كتابه الكريم، فليكن مجال القرآن الكريم ميداناً للتزود بالفصحى ، والتدرب على استخدام أساليبها ، والمتعلم بلتمس دائماً القدوة الحسنة في معلمه ومعلمته، والأمل أن نكون عند حسن الظن بنا ، وأن يكون عملنا هذا هدية نافعة نقدمها للمتعلمين في مستهل حياتهم والله نسأل أن ينفع به ، و يجعله خالصاً لوجهه الكريم ، إنه نعم المولى و نعم النصير .
- الدرس الأول : سورة العاديات
- الدرس الثاني : سورة الزلزلة
- الدرس الثالث :سورة البينة (أ) الآيات من (1-5)
- الدرس الرابع : سورة البينة (ب) الآيات من (6-8)
- الدرس الخامس : سورة القدر
- الدرس السادس : سورة العلق (أ) الآيات من (1-5)
- الدرس السابع : سورة العلق (ب) الآيات من (6-19)
- الدرس الثامن : سورة التين
- الدرس التاسع :سورة الشرح
- الدرس العاشر : سورة الشرح
- الدرس الحادي عشر : سورة الليل ( أ) الآيات من (1-11)
- الدرس الثاني عشر : سورة الليل (ب) الآيات من (12-21)
- الدرس الثالث عشر : سورة الشمس (أ) الآيات من (1-10)
- الدرس الرابع عشر : سورة الشمس (ب) الآيات من (11-15)
معاني المفردات :
العاديات : الخيل تجري مسرعة في الغزو .
ضبحاً : صوت أنفاسها إذا جرت مسرعة .
الموريات قدحاً : الخيل و هي تجري تضرب بحوافرها الحجارة فتخرج منها النار .
المغيرات : الخيل التي تهجم على العدو .
أثرن به نقعاً : هيجن وحركن في جريهن الغبار .
فوسطن به جمعاً : فدخلت الخيل بالغبار وسط جماعة الأعداء .
كنود : كافر بنعمة ربه ، جاحد لها .
الخير : المال .
بعثر : أخرج وبعث .
حصل ما في الصدور : ظهر ما في الصدور من خير وشر .
خبير : عليم بحال الناس .
المعنى الإجمالي للآيات :
أقسم الله – سبحانه و تعالى – بخيل المجاهدين المغيرة على العدو مثيرة فةق رؤوسهم الغبار ، وأن الكافر ينسى فضل الله عليه فلا يشكره على نعمه الكثيرة ، ولو علم هؤلاء الكفار أن الله سيبعثهم من قبورهم ، ويحاسبهم لندموا ، و عملوا الخير .
ماترشد إليه الآيات الكريمة :
- المؤمن يشكر الله على نعمه .
- الكافر ينكر فضل الله عليه .
- الترغيب في الجهاد ، والإعداد له .
المعنى الإجمالي للآيات في سورة البينة(أ) :
الكفار من أهل الكتاب والمشركين ضلوا الطريق الصحيح ، وخلطوا بين الحق والباطل ، أما أهل الكتاب بعد أن جائتهم البينة وهي ( محمد صلى الله عليه وسلم وكتابه الكريم ) انفكوا – أي انقسموا على أنفسهم ، فمنهم من آمن بمحمد – صلى الله عليه وسلم – ومنهم من كفر عناداً وحسداً مع أنهم أمروا في كتبهم بالعبادة الخالصة لله – تعالى وحده وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ابتغاء الأجر والثواب من الله – تعالى – .
المعنى الإجمالي للآيات في سورة البينة(ب) :
الذين كفروا بالله ورسوله جزاؤهم جهنم لكفرهم بالإسلام ، وإعراضهم عنه بعدما جاءتهم البينة ، وهم بذلك شر المخلوقات .
_ أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فجزاؤهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار، بسبب طاعتهم لله ورسوله فهم خير الخلق .
_وقد رضي الله عن أعمالهم الحسنة وهم رضوا عنه ، لأنهم فرحوا بلقاء الله ، واستبشروا بنعيمه .
المعنى الإجمالي للآيات في سورة القدر :
يخبر الله – تعالى – نبيه محمداً – صلى الله عليه وسلم – أن القرآن الكريم الذي ينكره الكافرون ويكذبونه أنزل في ليلة مباركة عظيمة من شهر رمضان هي ليلة القدر ، وقد أنزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ، وهذه الليلة فضلها الله على ألف شهر ، لأن الملائكة تتنزل فيها وجبريل معهم بكل أمر قضاه الله ، وحكم به .
ولفضل هذه الليلة كانت العبادة فيها تعدل العبادة في ألف شهر .
وهي ليلة سلام ، وأمن ، وطمأنينة من غروب الشمس إلى طلوع الفجر .
المعنى الإجمالي للآيات في سورة العلق(أ) :
نزل جبريل – عليه السلام – أول مرة على الرسول – صلى الله عليه وسلم – وهو يتعبد في غار حراء فضمه ثم أرسله ، فقال له : اقرأ ، فقال له : ما أنا بقارئ ، ففعل به ذلك ثلاث مرات ثم قال له : (اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ) .
المعنى الإجمالي للآيات في سورة العلق(ب) :
بينت الآيات الكريمة أن بعض الناس كأبي جهل وأمثاله يطغى ، ويتكبر ويستكثر بأمواله وأولاده ، وينسى أن الله قادر على أن يرسل إليه ملائكة العذاب ، ثم أمرت الآيات بالعبادة والطاعة لله تعالى -، والتقرب إليه .