كتاب القرآن الكريم للصف الثالث ف1
كتاب القرآن الكريم للصف الثالث ف1 |
---|
كتاب القرآن الكريم للصف الثالث ف1
معلومات الملف “كتاب القرآن الكريم للصف الثالث ف1” |
---|
الصف: الكتب الدراسيةالفصل: كتب الصف الثالثالمادة: كتب الصف الثالث ف1حجم الملف: 45.87 MB |
كتاب القرآن الكريم للصف الثالث ف1
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين فهذا الكتاب هو الثالث من سلسلة كتب مادة القرآن الكريم للصف الثالث من المرحلة الابتدائية نقدمه استجابة لمناهج القرآن الكريم في أهم ماتعنى به من ربط المتعلم بكتاب الله تعالى وبهذا الكون الرحيب من حوله ليرى فيها آيات القدرة الإلهية ومظاهر رحمة الله به بأسلوب شيق وممتع للمتعلمين
- محتوى الكتاب وفق تسلسل الأفكار الواردة فيه :
- سورة البلد (أ )
- سورة البلد ( ب)
- سورة الفجر (أ )
- سورة الفجر ( ب)
- سورة الفجر ( ج )
- سورة الغاشية (أ )
- سورة الغاشية ( ب)
- سورة الأعلى (أ )
- سورة الطارق ( ب)
- سورة البروج (أ )
- سورة البروج ( ب)
- سورة الانشقاق (أ )
- سورة الانشقاق ( ب)
درس سورة البلد ( أ ) :
المعنى الإجمالي للآيات الكريمة :
يقسم الله سبحانه وتعالى بمكة البلد الحرام ومحمد صلى الله عليه وسلم المقيم ببلد الله الأمين ويقسم سبحانه بآدم وذريته أن الإنسان مخلوق في تعب ومشقة يقاسي في الدنيا أحوالها وفي الآخرة أهوالها ويظن هذا الإنسان المغرور بقوته أنه لايقدر عليه أحد فيضيع ماله الكثير في غير وجوه الخير بل في الصد عن الدعوة كأنه يظن أن الله لايطّلع عليه وهو الذي خلق له مايتمتع به من بصر ونطق وعقل يميز به الخير والشر
ماترشد إليه الآيات :
- شرف مكة وحرمتها وعظيم قدرها عند الله سبحانه وتعالى
- علو شأن الرسول صلى الله عليه وسلم وسمو مقامه
- شرف آدم والصالحين من ذريته
- الإنسان يتعب ويكد في هذه الحياة حتى الممات وحين يلاقي شدائد الآخرة فإما أن يستريح في الجنة وإما أن يشقى في النار
ضع( √)أمام العبارة الصحيحة وعلامة (x) أمام العبارة غير الصحيحة :
- أقسم الله سبحانه وتعالى بمكة البلد الحرام أن من دخلها وأقام بها فهو آمن ( )
- المسلم يعظم مكة لأنها بيت الله ( )
- المسلمون يطوفون بالكعبة إذا زاروها ( )
- المسلم ينفق المال فيما ينفع الناس ( )
- الذي ينفق المال في أعمال الشر يحبه الله ( )
درس سورة الفجر ( أ ) :
المعنى الإجمالي للآيات الكريمة :
لقد أقسم الله سبحانه وتعالى بالفجر والليالي العشر والشفع والوتر والليل إذا يسري ليلفت النظر إلى عجائب الكون وآثار قدرة الله لعلهم يتفكرون وليبين أن الله لبالمرصاد لمن كفر وعصى الله وقد ذكر الله تعالى عقابه لبعض القبائل
- قبيلة عاد : قبيلة عربية :
وعاد اسم أبي القبيلة وهو : عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام وكانوا يسكنون الأحقاف جنوبي جزيرة العرب وأرسل الله إليهم نبيه هوداً عليه السلام ولكنهم كفروا بالله وكذبوا نبيهم فأهلكهم الله بالريح الشديدة ومن صفاتهم : أنهم طوال القامة قد يصل الرجل منهم إلى اثني عشر ذراعاً
ماترشد إليه الآيات :
- فضل الليالي العشر من أول ذي الحجة إلى العاشر منه
- بيان مظاهر قدرة الله تعالى في إهلاك الأمم الظالمة
- التحذير من عذاب الله وبطشه بالعصاة المجرمين
أكمل الفراغ بما يناسبه :
- أهلك الله قبيلة عاد ب
- أهلك الله قبيلة ثمود ب
- أهلك الله فرعون ب
اختر الإجابة الصحيحة فيما يأتي بوضع علامة ( √ ) أمامها :
- الليالي العشر هي : ( ) العشر الأوائل من شهر رمضان
( ) العشر الأوائل من شهر ذي الحجة
( ) العشر الأواخر من شهر رمضان
2. قبيلة عاد كانت تسكن : ( ) الحجر
( ) الأحقاف
( ) مصر
3. قبيلة ثمود كانت تسكن : ( ) الحجر
( ) الأحقاف
( ) مصر
4. فرعون وقومه كانوا يسكنون : ( ) الحجر
( ) الأحقاف
( ) مصر
درس سورة الفجر ( أ ):
المعنى الإجمالي للآيات الكريمة :
بعض الناس إذا أعطاهم الله الخير في الدنيا أصابهم الغرور ويقولون إن الله أكرمنا ومن أكرمه الله فلا يعذبه في الآخرة مهما فعل من المعاصي وبعض الناس الذين ضيق عليهم في الرزق يقولون : إن الله أهاننا فيقعون في المعاصي ولايكرمون اليتيم ولايحض بعضهم بعضاً على إطعام المسكين ولا يشكرون الله تعالى على نعمة المال
ماترشد إليه الآيات :
- الغنى والفقر امتحان من الله لعباده
- وجوب الشكر لله تعالى على نعمه الكثيرة ومنها المال
- من الإسلام إكرام اليتيم والحض على إطعام الجياع من فقراء ومساكين المسلمين
- الالتزام بتشريع الله للمواريث وإعطائها لمستحقيها
درس سورة الغاشية ( أ ) :
الكلمة : | معناها |
هل أتاك | قد جاءك |
الغاشية | القيامة وسميت الغاشية لأنها تغشى الناس بأهوالها وقيل الغاشية هي النار تغشى وجوه الكفار |
خاشعة | ذليلة |
عاملة ناصبة | ذات نصب وتعب |
تسقى من عين أنية | بلغت شدتها من الحرارة |
إلا من ضريع | أخبث طعام |
وجوه يومئذ ناعمة | حسنة نضرة |
المعنى الإجمالي للآيات الكريمة :
يخاطب الله تعالى في الآيات الكريمة السابقة رسوله الكريم محمداً صلى الله عليه وسلم فيخبره عن بعض أهوال يوم القيامة حيث ستكون هناك وجوه يغشاها التعب والنصب بسبب أعمالها السيئة في الدنيا وما تلاقيه من عذاب في الآخرة حيث النار الحامية وشرابها من ماء شديد الحرارة وطعامها من أخبث وأسوأ أنواع الطعام لايسمن من يأكله ولايغنيه من جوع هذه حال من يكفر بالله وبآياته ولقائه ورسوله أما المؤمنون الطائعون فإن وجوههم ستكون حسنة نضرة راضية بعملها في الدنيا وبما لقيته من ثواب عليه في الآخرة وهم في جنة عالية مرتفعة ليس فيها كلام لغو باطل بل كلمات جميلة من الحمد والشكر لله رب العالمين أما شرابهم فهو من عيون الماء الجارية في الجنة بما طاب من مختلف أنواع الشراب وفرشهم مرفوعة مكانة ولديهم أكواب من ذهب أو فضة موضوعة لشربهم إن شاءوا شربوا بأيديهم أو ناولتهم غلمانهم وهناك المساند المصفوفة جنباً إلى جنب للاستناد عليها والبسط الموزوعة في كل مكان
ماترشد إليه الآيات الكريمة :
- من أسماء يوم القيامة : الغاشية لأنها تغشى الناس بأهوالها
- بيان أن في النار نصباً وتعباً على عكس الجنة فإنها لانصب فيها ولاتعب
- المؤمن حريص على البعد عن لغو الكلام
- الإكثار من العمل الصالح الطيب سبيل المؤمن إلى السعادة في الدنيا والآخرة
أكمل مايلي :
- طعام أهل النار يوم القيامة هو ………………….أما شرابهم فهو ………………..
- طعام أهل الجنة يوم القيامة هو ………………….أما شرابهم فهو…………………
درس سورة الأعلى :
المعنى الإجمالي للآيات الكريمة :
يدعونا الله سبحانه لتنزيهه عند ذكره فهو الذي خلق الإنسان فسواه وهداه وهو الذي أخرج لماشيته المرعى لتأكل منه ويذكر الله رسوله أنه سيجعله يقرأ القرآن فلاينساه ويبين سبحانه أنه يعلم علانية الأمور وخوافيها ويذكر سبحانه الإنسان أنه هو الذي ييسر له الطريق للهداية ويطلب من المسلم أن يدعو الناس للهداية وإن المؤمن سيزداد إيمانه بالتذكرة بينما يعرض الكافر لقسوة في قلبه بسبب معصية الله والكافر مصيره نار عظيمة لايموت فيها فيستريح ولايحيا حياة كريمة وبين الله للمسلمين أن هذه الموعظة قد جاءت في الصحف الأولى التي هي صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام