نص المعيار ( 2-3)

– يحدد العلاقات بين السبب والنتيجة ، والشامل والتفصيل ، والسلوك والمواقف مستشهدا بأدلة من النص لدعم هذه الاستنتاجات.

أولا : من العلاقات في اللغة العربية علاقة السبب والنتيجة :

يقصد بعلاقة ( السببية أو التعليل ) أن الجملة الثانية تعلل وتفسر مضمون الجملة الأولى، وقد نستخدم بمعيار اللام أو الفاء أو لأن أو فقد أو بسبب ) 

مثال: 

• – أحب اللغة العربية فهي لغة القرآن الكريم. 
• – لم أستطع ممارسة هوياتي لانشغالي بالدراسة . 
• – لم يحضر الطالب إلى المدرسة لأنه مريض 
• – أريد أن أعبر عن شكري لك ، فقد بذلت لي الكثير. 
• – سأغيب عن المدرسة غدا بسبب سفري
  ( فكل هذه الجمل السابقة جاءت تعلل ما قبلها ) نسأل ب ( لماذا ) )
• و أما علاقة ((النتيجة )) وذلك إذا كانت الجملة الثانية نتيجة للجملة الأولى ، وقد نستخدم معها ( الفاء – لهذا أو لذلك . 

مثال : 

• – اجتهد الطالبُ كثيراً في دراسته فحقق أعلى الدرجات. 
• – إنه طالب مثالي ، حسنُ الخلقُ، لهذا يحبه الجميع 
  (فهذه الجمل جاءت نتيجة لما قبلها)

ثانيا : علاقة التفصيل والإجمال

أ- الإجمال : 
هو صياغة الموضوع أو (الفكرة بعبارات مختصرة، غير مبينة وغير موضحة وغير مفضلة لأجزاء الموضوع ومعالمه وحدوده… من مثل قوله تعالى عن قيام الساعة وما فيها من الأهوال : (إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ) فقوله (شَيْءٌ ، عظيم) هو: عبارة (مجملة) لا توضح معالم وحدود هذا الشيء الذي وصفه النص بأنه (عظيم) . 

ب- التفصيل : 
هو صياغة ( الموضوع ) أو ( الفكرة ) بنحو نتبين من خلاله معالم الموضوع أو الفكرة بحيث تتضح أجزاؤه ومستوياته وحدوده بشكل مفصل … وهذا من نحو قوله تعالى في الآية الثانية التي تلي الآية المشار إليها، حيث يقول تعالى:
( يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سكارى وَمَا هُم بسكارى ولكن عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ). فذهول المرضعة، ووضع الحامل لطفلها، وكون الناس سكارى وما هم بسكارى… هو (تفصيل) لذلك الشيء العليم) الذي (أجمله) النص في الآية (1).

ثانيا : العلاقة بين السلوك والموقف 

– السلوك هو الفعل الذي يقوم به الإنسان وما يترتب عليه من نتائج أو آثار فهذا ما نسميه بـ ( الموقف ). 

• – بذل ابن سينا جهوداً كبيرة في مجال العلوم وهذا يدل على :
  جده واجتهاده وشغفه بالعلوم .
• – يضحي الجندي بكل غال ونفيس من أجل حرية وطنه وهذا يدل على :
  حبه الشديد للوطن .
• – نقدر العلماء الأجلاء على أرض وطننا وهذا يدل على :
• دورهم العظيم ومكانتهم العالية .
• – يرتاد الطلاب المكتبة كثيرة وهذا يدل على :
  حبهم لقراءة
• – تهتم الدولة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وهذا يدل على :
  مكانتهم في المجتمع ودورهم الفعال فالجميع سواسية .
  – ” من تواضع لله رفعه ” وهذا يدل على :
  التواضع. 
  – الجميع سواسية كأسنان المشط . وهذا يدل على :
  المساواة
  – ” لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى “. وهذا يدل على :
  التقوى والعمل الصالح. 
• – ” ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ” وهذا يدل على :
  الإيثار وحب الآخرين.
  – وضم الإله اسم النبي إلى اسمه إذا قال في الخمس المؤذن أشهد وهذا يدل على :
  تكريم الله تعالى لنبيه.

تدريبات

س1- يحدد نوع العلاقة بين العبارات والكلمات فيما يأتي 

أ- “﴿وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ، فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ، وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ، وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ، وَمَاء مَّسْكُوبٍ، وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ، لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ، وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ)
( تعليل – تفصيل – نتيجة – إجمال )

ب- (يا أيها المؤمن فم الليل إلا قليلا).
( نتيجة – تعليل – جمال – تفصيل )

ج- (ومن يتق الله يجعل له مخرجة)
( تعليل – تفصيل – نتيجة – إجمال )

ح- (كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور باذن ربهم)
( تعليل – تفصيل – نتيجة – إجمال )

د-(هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم)
( تعليل – تفصيل – نتيجة – إجمال )

ذ- (وأنزل من السماء ماء فأخرج به من المرات رزقا لكم)
( نتيجة – تعليل – جمال – تفصيل )

ر- “من عمل صالحا من ذكر وأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ، ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون “.
( نتيجة – تعليل – إجمال – تفصيل )

ز- ” والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله حقا ومن أصدق من الله قيلا “
( نتيجة – تعليل – إجمال – تفصيل )

س- “لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقتم كما ترزق الطير تغدو خماصا وتروح بطاناً” 
( نتيجة – تعليل – جمال – تفصيل )

ش- (عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون)
( نتيجة – تعليل – إجمال – تفصيل )

ص- (فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث )
( نتيجة – تعليل – إجمال – تفصيل )