حل وحدة أؤمن بلقاء الله إسلامية ثامن ف2

أصون لساني عن التنابز بالألقاب

1- أبين معنى التنابز بالألقاب وحكمه :

التنابز بالألقاب: مخاطبة الآخرين بأسماء يكرهونها.
وهو يعد من السخرية والاستهزاء التي حرمهما الله تعالى، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عسى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عسى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فأوالك هُمُ الظَّالِمُونَ 

نشاط 1:

أناقش زملائي بالأسباب والدوافع الداعية إلى التنابز بالألقاب، وأسجل ذلك
الأسباب والدوافع:

• الكبر والحسد والغيرة
• التسليك واضحاك الناس

2- أبين مخاطر وأضرار التنابز بالألقاب على الفرد والمجتمع.

على الفرد 

• الشعور بالنقص والعجز.
• الانعزال عن المجتمع .
• اقتران الألقاب بالشخص
• الرغبة في الانتقام

على المجتمع

• فقدان الاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع.
• قطع الروابط الاجتماعية.
• انتشار الألفاظ السيئة والكلمات الجارحة واعتيادها.
• إراقة الدماء.

3- أبين سبل صون اللسان عن المساوئ 

أ- استعمال اللسان في قول الخير، فالكلمة الطيبة صدقة، قال الرسول: «ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت» ولنا في رسول الله أسوة حسنة فقد أطلق على أصحابه ألقابا منها (الصديق) لأبي بكر و (الفاروق) لعمر و(ذي النورين ) العثمان و (أبي تراب) لعلي و ( سيف الله ) لخالد. وكان يناديهم بأحب الأسماء إليهم حتى الصغار منهم كان يداعبهم فقد قال يوما لأبي عمير : « يا أبا عمير ما فعل النغير ؟ »

ب- مصاحبة الصالحين وتجنب مجالس الغيبة والنميمة .

ج- معرفة الآثار المترتبة على الكلام قبل النطق به، فقد روي عن أبي ؛ قال : إني سابين رجلا فيه بأمه، فقال لي النبي «يا أبا ذر أعيرته بأمه؟ ! إنك امرؤ فيك جاهليةٌ»(1).

1- أبين معنى التنابز بالألقاب و حكمه:

بشاير الشه التنابز بالألقاب: مخاطبة الآخرين بأسماء يكرهونها.

وهو يعد من السخرية والاستهزاء التي حرمهما الله تعالى، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾

نشاط 1: 

أناقش زملائي بالأسباب والدوافع الداعية إلى التنابز شد بالألقاب، وأسجل ذلك. 
الأسباب والدوافع:

• الكبر والحسد والغيرة
• التسليك واضحاك الناس

أتعرف أضرار تعاطي وإدمان المخدرات على الفرد والمجتمع 

أولا: تعريف المخدرات: 
كل مادة طبيعية أو مصنعة تذهب العقل البشري جزئيا أو كليا، وتجعل صاحبه غير مدرك لما يفعل أو يتصرف. 

ثانيا: أضرار المخدرات:

الجانب	الضرر
الدين	التكاسل عن أداء العبادات – التفريط في حق الله تعالى
العقل	فقدان القدرة على التفكير والتركيز .
النفس	أمراض جسدية مهلكة – أمراض نفسية (سرعة الإثارة والغضب والعصبية  – اكتئاب وندم قد يؤدي للانتحار  – فقدان الثقة والقدرة على المواجهة  – القلق والتوتر والخوف من أبسط الأشياء).
المال	ضعف إنتاجية الدولة – ضياع المال – السرقة – كثرة الحرائق.
العرض	التفريط في الشرف والعرض
العلاقات الاجتماعية	الانعزال عن الأسرة والعزوف عن الواجبات الاجتماعية – النفور والتباغض – الابتعاد عن الأصدقاء الأسوياء – ارتكاب الجرائم..
التربية	ضياع القدوة – تدهور القيم الأخلاقية بين الشباب والمراهقين

طريقة الإنتاج	الأنواع	التأثير والمضاعفات
مخدرات مركبة	1- المهبطات والمهدئات.  2- المنشطات.  3- المهلوسات.  4- المذيبات الطيارة.	التأثير : ارتعاشات عضلية – احمرار واحتقان في العينين – عدم التوازن الحركي – ارتفاع درجة الحرارة -جفاف الفم – احتباس البول – عدم النوم – ارتفاع ضغط العين.  المضاعفات: – ارتفاع ضغط الدم – فقدان الشهية – هلاوس بصرية وسمعية وحسية.

المخدرات الرقمية نوع جديد من المخدرات تنساب من الأذنين على شكل نغمات، لتصل إلى
الدماغ وتؤثر على ذبذباته الطبيعية .

نشاط2: أفسر سبب ما يأتي: – سهولة الحصول على المخدرات.
 ضعف الرقابة – استخدام أساليب جديدة في تهريبها – تأثير مواقع التواصل الاجتماعي

3- أدلل على تحريم آفة التدخين:

ذهب العلماء إلى تحريم التدخين لما له من أضرار جسيمة منها: .

1- قتل للنفس وتدمير للصحة، قال رسول الله صل الله عليه وسلم : «قال رسول الله ﷺ: من قتل نفسه بحديدة، فحديدته في يده، يجأ بها بطنه يوم القيامة في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا،» 

2- ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا 

3- يلحق الضرر بالآخرين، لأن التدخين غير المباشر أشد ضررا من التدخين المباشر لما فيه

من إيذاء للآخرين، قال : « مَنْ أَكَلَ ثُومًا أَوْ بَصَلًا، فَلْيَعْتَزِلْنَا -أَوْ قَالَ: فَلْيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا– وَلْيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ. » 

4- أستنتج أسباب تزايد أعداد المتعاطين للمخدرات والمدخنين: 

1- ضعف الوازع الديني. 
2- الصحبة السيئة . 
3- التقليد الأعمى. 
4- ضعف رقابة الأسرة. 
5- سهولة الحصول على المخدرات والدخان . 
6- ضعف برامج التوعية

نشاط 3:

أ- أكتب رسالة تحذيرية إلى كل من:
* المدخن * مدمن المخدرات

ب- أحلل مع مجموعتي الحالة الآتية مبينا السبب وطرق العلاج:

الحالة	السبب المتوقع	العلاج
أصبح خالد يحب الانفراد بنفسه كثيرا، فبمجرد دخوله للبيت يهرع إلى غرفته مسرعا متجنبا الاقتراب من أسرته المحبة له، و مفضلا قضاء وقته مع أصحابه. وقد لوحظ عليه إسرافه في استخدام العطور، ومضغ اللبان، وطلب المزيد من المال. هذا بالإضافة إلى كثرة شروده الذهني وارتباكه وقلة شهيته مما أثر على تحصيله العلمي.	التدخين	الكلام معه متفردا وبجدية حول الموضوع أزوده بمعلومات عن ما يسببه من أمراض مثل السرطان وغيرها أضرب له أمثلة واقعية أشجعه على ممارسة الرياضة أبعده عن أصحابه المدخنين بأسلوب جميل أحثه على الصلاة لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر

5- ساهم في وقاية المجتمع من التدخين والمخدرات:

1- أختار الصديق الصالح.
2- أتقرب إلى الله -تعالى- بالطاعات. 
3- أوعي زملائي بخطورة التدخين والمخدرات
4- أحسن علاقتي بأسرتي. في وسائل الإعلام المختلفة.
5- أهتم بالتواصل مع المؤسسات المجتمعية.

6-أقدر جهود دولة الكويت في مكافحة آفات العصر: 
تمثلت جهود دولة الكويت في الآتي:

• – تشديد العقوبة القانونية على تجار ومروجي المخدرات والمتعاطين (1).
• – إعفاء المدمن من العقوبة حال تسليم نفسه طلبا للعلاج أو تبليغ أحد أقاربه عنه .
• – توفير الرعاية اللاحقة لمن تعافوا من الإدمان من خلال عدة مراكز منها جمعية بشائر
  الخير (2).
• – استحداث مركز للمعلومات على مستوى عال تجمع فيه المعلومات عن المتعاطين
  وتجار المخدرات.
• – التحصين الوقائي لكافة أفراد المجتمع من الوقوع في تعاطي هذه السموم، من خلال
  المشروع التوعوي الوطني للوقاية من المخدرات (غراس).

نشاط 4: 

أبتكر طرقا أخرى للوقاية من المخدرات : 

• استخدام أساليب حديثة للكشف عن المخدرات لمنع دخولها للبلاد
• الاستفادة من وسائل التواصل الحديثة للتوعية
• تفهم طبيعة مرحلة الشباب والمراهقة