درس يوم القيامة والنفس اللوامة قرآن كريم خامس ابتدائي ف1
درس يوم القيامة والنفس اللوامة قرآن كريم خامس ابتدائي ف1 |
---|
درس يوم القيامة والنفس اللوامة قرآن كريم خامس ابتدائي ف1
معلومات الملف “درس يوم القيامة والنفس اللوامة قرآن كريم خامس ابتدائي ف1” |
---|
الصف: حل دروس خامس ابتدائيالفصل: حل دروس خامس ابتدائي ف1المادة: حل دروس قرآن كريم خامس ابتدائي ف1حجم الملف: 1.27 MB |
درس يوم القيامة والنفس اللوامة قرآن كريم خامس ابتدائي ف1 نقدمه لكم بأسلوب سهل وممتع للقارئ والمتعلم
الدرس الحادي عشر :
يوم القيامة و النفس اللوامة الآيات من ( 1 – 6 )
تمهيد :
الإيمان باليوم الآخر من أركان الإيمان ومنكر هذا اليوم كافر وفي هذا اليوم تبرز جميع الخلائق للحساب إن خيراً فخير و إن شراً فشر
معاني المفردات :
لا أقسم بيوم القيامة : أي أقسم بيوم القيامة يوم الحساب و الجزاء واللام للتأكيد
بالنفس اللوامة : أي النفس المؤمنة التقية التي تلوم صاحبها على ترك الطاعات وفعل المعاصي
أيحسب الإنسان : المقصود الإنسان الكافر الجاحد
ألن نجمع عظامه : أي ألا نجمع عظامه لنحييه للبعث و الجزاء
بلى قادرين : أي : بلى نجمعها
نسوي بنانه : البنان أطراف الأصابع أو الأصابع نفسها وتسويتها جمع عظامها و إعادة تركيب أعضائها
ليفجر : أي : يتمادى في ارتكاب الذنوب و المعاصي
أمامه : أي طيلة حياته
أيان : أي : متى ؟ و الاستفهام على سبيل الاستهزاء و الإنكار و التكذيب
المعنى الإجمالي للآيات الكريمة :
أقسم الحق سبحانه بيوم القيامة على أن الناس لا يتركون سدى بدون حساب بل لا بد أنهم يبعثون ويجازون على أعمالهم و أقسم كذلك بالنفس التي تكثر اللوم لذاتها لأنها لم تكثر من فعل الخير أو لفعلها بعض الشرو القسم للتقرير و التأكيد عن وقوع يوم القيامة
“ أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه ” أي : أيظن الإنسان الكافر الجاحد المكذب للوحي أنا لن نقدر على جمع عظامه بعد موته وتفريقها في الأرض ؟؟!! و الاستفهام هنا للإنكار و التوبيخ للمكذبين للبعث وجاءت الآية ترد على ( عدي بن ربيعة و الأخنس بن شريق ) وكانا جارين سيئين للرسول صلى الله عليه وسلم منكرين للبعث ويوم القيامة فقد طلب عدي بن ربيعة يوماً إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحدثه عن يوم القيامة فأخذ النبي يحدثه عن يوم القيامة فقال عدي : أما والله لو رأيت ذلك اليوم بعيني لم أصدقك يا محمد ولم أؤمن بك ولا به أيمكن أن يجمع الله تعالى العظام ؟ ولذلك جاءت الآية ترد على كل منكر وخاصة عدياً و الأخنس ثم جاءت الآية تؤكد قدرته تعالى على تسوية البنان أي : جمع عظامها و إعادة تركيب أعضائها مرة أخرى ومن قدرة الله تعالى إعادة تسوية الخطوط الدقيقة في الأصابع والتي تختلف من إنسان إلى آخر وفي قدرة الله تعالى أن يجعل أصابع الإنسان كخف البعير أو حافر الفرس فلا يقدر على العمل
“ بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ” هذا إضراب عن توبيخ الإنسان و الإنكار عليه لأنه يكذب بيوم الدين إلى توبيخه على فعل أشد و أدعى للإنكار وهو أنه ينكر البعث لأنه يريد أن يتمادى في الشر ثم يسأل مستهزئاً عن يوم القيامة يسئل أيان يوم القيامة أي : متى هو ؟ ومتى يقع ؟ أقريب أم بعيد ؟ ويظل على هذا الوضع حتى يقع اليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله تعالى بقلب سليم
وليوم القيامة أسماء كثيرة منها : الساعة , القيامة , الحاقة , الغاشية , الطامة ,الدين , الجزاء , الفصل واليوم الموعود
ما ترشد إليه الآيات الكريمة :
1 – ليوم القيامة أسماء كثيرة منها : الحاقة و الغاشية
السؤال الأول :
أ – ليوم القيامة أسماء كثيرة اذكر ثلاثة منها :
الحاقة – الغاشية – البعث
ب – ما المقصود بالنفس اللوامة :
النفس المؤمنة التقية التي تلوم صاحبها على ترك الطاعات و فعل المعاصي
ج – بم أقسم الله تعالى في الآيات الكريمة :
بيوم القيامة
د – على أي شيء أقسم سبحانه وتعالى في الآيات الكريمة :
على أن الناس لا يتركون سدى بلا حساب
السؤال الثاني :
ب – ما الذي أنكره كل من ( عدي بن ربيعة و الأخنس بن شريق ) :
أنكروا يوم القيامة
ج – ما الحوار الذي دار بين عدي بن ربيعة و الرسول صلى الله عليه وسلم وماذا فهمت منه ؟
طَلب عدي بن ربيعة يوماً إلى الرسول أن يحدثه عن يُوم القيامة؛ فأخذ النبي يحدثه عن يوم القيامة . فقال عدي: أما والله لو رأيت ذلك اليوم بعيني لم أصدقك يا محمد ولم أؤمن بك ولا به؛ أيمكن أن بجمع الله – تعالى- العظام؟
د – ما المقصود ( بالبنان ) في قوله تعالى “ بلى قادرين على أن نسوي بنانه ” ؟
بيان قدرة الله تعالى على إعادة خلق الانسان وبعشه وتسوية بنانه ولا يقدر على ذلك إلا الله – سبحانه وتعالى
السؤال الثالث :
أ – اختر التكملة الصحيحة لما يأتي بوضع علامة ( صح ) أمامها :
1 – “ ليفجر أمامه ” معناها :
( ) يرى أمامه الخير و الشر
( صح ) يتمادى في ارتكاب الذنوب و المعاصي
( ) يقتل من يكذب يوم القيامة
2 – المقصود بالإنسان في قوله تعالى : “ أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه ” :
( ) الإنسان المؤمن الصادق
( صح ) الإنسان الكافر الجاحد المكذب للبعث
( ) الإنسان الذي يفتخر بعمله في الدنيا