درس يوم القيامة واقع لا محالة قرآن كريم خامس ابتدائي ف1
درس يوم القيامة واقع لا محالة قرآن كريم خامس ابتدائي ف1 |
---|
html
يوم القيامة: درس ممتع من القرآن الكريم للصف الخامس الابتدائي (الفصل الأول)
هل أنت مستعد لرحلة مثيرة نتعرف فيها على يوم القيامة؟ هيا بنا نستكشف هذا اليوم المهم من خلال آيات القرآن الكريم، ونتعلم معاً بطريقة سهلة وممتعة!
ما هو يوم القيامة؟
يوم القيامة هو اليوم الذي تنتهي فيه الحياة الدنيا، ويبدأ فيه حساب الناس على أعمالهم. إنه يوم عظيم ومهم، ونتعلم عنه الكثير في القرآن الكريم.
لماذا نتعلم عن يوم القيامة؟
نتعلم عن يوم القيامة حتى نكون مستعدين له، ونعمل الصالحات التي ترضي الله. تذكر أن الصدق والأمانة من أهم الصفات التي يجب أن نتحلى بها.
درس يوم القيامة من القرآن الكريم
في هذا الدرس، سنتناول آيات من القرآن الكريم تتحدث عن يوم القيامة، ونشرحها بطريقة مبسطة تناسب طلاب الصف الخامس الابتدائي.
أهمية الاستعداد ليوم القيامة
الاستعداد ليوم القيامة يكون بالعمل الصالح، والاجتهاد في الدراسة، ومساعدة الآخرين. كما يمكنكم الاطلاع على قصص الأنبياء لأخذ العبرة.
أنشطة ممتعة لدرس يوم القيامة
بعد أن تعلمنا عن يوم القيامة، هيا نلعب بعض الألعاب ونحل الألغاز المتعلقة بالدرس! يمكنك أيضاً تلوين رسومات تعبر عن الجنة والنار لتثبيت المعلومات في ذهنك.
نتمنى لكم وقتاً ممتعاً ومليئاً بالفائدة! ولا تنسوا أن الدعاء هو سلاح المؤمن.
المصدر: وزارة التربية – دولة الكويت
درس يوم القيامة واقع لا محالة قرآن كريم خامس ابتدائي ف1
معلومات الملف “درس يوم القيامة واقع لا محالة قرآن كريم خامس ابتدائي ف1” |
---|
الصف: حل دروس خامس ابتدائيالفصل: حل دروس خامس ابتدائي ف1المادة: حل دروس قرآن كريم خامس ابتدائي ف1حجم الملف: 1.14 MB |
درس يوم القيامة واقع لا محالة قرآن كريم خامس ابتدائي ف1 نقدمه لكم بأسلوب سهل وممتع للقارئ و المتعلم
الدرس الثاني عشر :
سورة القيامة الآيات من ( 7 – 15 ) :
تمهيد :
يوم القيامة واقع لا محالة رغم أنف المنكرين و المكذبين وقد أقسم الحق سبحانه وتعالى على وقوعه وحدوثه وعند وقوعه يضطرب أمر العالم ويجد الكافر نفسه في حيرة من أمره فتنكشف أعماله أمامه وتشهد عليه أعضاؤه فلا يستطيع أن يدفع عن نفسه شيئاً
قال تعالى : “ يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون ”

معاني المفردات :
برق البصر : أي : زاغ البصر و تحير و دهش من شدة الأهوال و المخاطر
وخسف القمر : أي : ذهب ضوؤه
وجمع الشمس و القمر : جمع بينهما وذهب ضوؤهما وألقيا في النار ليكونا عذاباً على الكفار
الإنسان : المقصود به هنا الإنسان الكافر الفاجر
أين المفر : أي : أين طريق النجاة فلا ملجأ ولا مغيث من عذاب الله تعالى
كلا : أي : ردع للكافر عن طلب الفرار
لا وزر : أي : لا ملجأ ولا مغيث من عذاب الله تعالى
المستقر : أي : المرجع و المآل إلى الله تعالى وحده
ينبئوا الإنسان يومئذ بما قدم و أخر : أي : يخبر الإنسان في يوم القيامة بجميع أعماله التي كانت في حياته أو بعد مماته من سنة حسنة أو سيئة
بصيرة : أي : شاهد على نفسه حيث تنطق جوارحه بعمله
معاذيره : أي فلا بد من جزائه حتى ولو جاء بكل معذرة ليبرر إجرامه وفجوره
المعنى الإجمالي للآيات الكريمة :
الكافر المنكر يسأل لا بدافع طلب الحق و المعرفة و إنما دفعه سؤاله إلى التكذيب بيوم القيامة وحين يقع في ذلك اليوم يقول : “ أين المفر ” و أين المهرب ؟ و أين الفرار و النجاة من هذه الكارثة ؟ فيرى الهول مجسماً حين يخسف القمر ويذهب نوره ويصطدم بالشمس لضعف ما كان بينهما من تماسك وعندئذ تكون نهاية العالم في الدنيا فيبحث عن الخلاص وطريق النجاة و الحصن الذي يحميه ولكن لا ملجأ ولا منجى فهو يوم الحساب الذي تنكسف فيه أعماله وتشهد عليه أعضاؤه مهما التمس لنفسه من الأعذار
قال الله تعالى : “ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً ”
ما ترشد إليه الآيات الكريمة :
1 – الكافر المنكر للبعث ويوم القيامة ينكشف حاله عند وقوع ذلك اليوم
2 – إثبات الآيات عقيدة البعث و الجزاء
3 – محاسبة الإنسان على أعماله التي قدمها و التي أخرها
4 – مرجع الناس و مآلهم جميعاً إلى الله تبارك وتعالى
السؤال الأول :
أ – بين حال الكافر المنكر للبعث و الجزاء عند وقوع يوم القيامة :
يجد الكافر نفسه في حيرة من أمره فتنكشف أعماله أمامه
وتشهد عليه أعضاؤه فلا يستطيع أن يدفع عن نفسه شيئاً
ب – تبين الآيات الكريمة أن مرجع الناس و مآلهم إلى الله تعالى فلا مفر وملجأ إلا إليه اقرأ الآيات التي تشير إلى المعنى السابق :
يقول الإنسان يومئذ أين المفر* كلا لا وزر * إلى ربك يومئذ المستقر
ج – الإنسان محاسب على أعماله مهما قدم من أعذار :
يخبر الإنسان في يوم القيامة بجميع الأعمال التي كانت في حياته أو بعد مماته من سنة حسنة أو سيئة
السؤال الثاني :
أ – ما المقصود بالإنسان في قوله تعالى : “ يقول الإنسان يومئذٍ أين المفر ” :
أين طريق النجاة فلا ملجأ ولا مغيث من عذاب الله
ب – هات معنى ما يلي :
( أين المفر ) ؟ : أين طريق النجاة
( كلا لا وزر ) : فلا ملجأ ولا مغيث من عذاب الله
( المستقر ) : الملجأ إلى الله