درس ممتع: موقف الإسلام من الأبراج والتنجيم للصف الثامن في الكويت

أهلاً بكم أيها الطلاب الأعزاء في درس جديد ومثير من دروس التربية الإسلامية! هل تساءلتم يومًا عن رأي ديننا الحنيف في الأبراج والتنجيم؟ هيا بنا نكتشف سويًا موقف الإسلام من هذه الأمور ونفهم تعاليم ديننا السمحة.

ما هي الأبراج والتنجيم؟

الأبراج هي تقسيمات لدائرة السماء، يعتقد بعض الناس أنها تؤثر على شخصياتنا وأحداث حياتنا. أما التنجيم فهو محاولة التنبؤ بالمستقبل بناءً على حركة النجوم والكواكب.

هل يجوز لنا تصديق الأبراج والتنجيم؟

ديننا الإسلامي يحثنا على التوكل على الله وحده، والاعتماد عليه في كل أمورنا. لذلك، لا يجوز لنا تصديق الأبراج والتنجيم، لأن الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى. قال تعالى: “قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ” (النمل: 65).

موقف الإسلام من التنبؤ بالمستقبل

الإسلام يحذرنا من الذهاب إلى العرافين والمنجمين الذين يدعون معرفة الغيب. الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، وأخبرنا أن من ذهب إليهم وسألهم لم تقبل له صلاة أربعين يومًا.

لماذا نهانا الإسلام عن ذلك؟

لأن الاعتقاد بقدرة غير الله على معرفة الغيب ينافي التوحيد الخالص لله. فالله وحده هو الذي يعلم ما كان وما سيكون.

ماذا نتعلم من هذا الدرس؟

نتعلم من هذا الدرس أن نثق بالله وحده، وأن نعتمد عليه في كل أمورنا. وأن نبتعد عن كل ما يخالف تعاليم ديننا الحنيف. يمكنك الاطلاع على قصص الأنبياء للأطفال لتعزيز فهمك لقيمنا الإسلامية.

نتمنى أن يكون هذا الدرس قد نال إعجابكم وأفادكم. إلى اللقاء في درس جديد!

تحميل الملف