تقرير أخرج زكاة الفطر إسلامية ثامن ف2

[ أخرج زكاة الفطر ]

شرعت زكاة الفطر للتكافل والتراحم بين المسلمين في السنة الثانية من الهجرة، وسميت بذلك لا ارتباطها بالفطر من شهر رمضان، وتسمى بزكاة الأبدان؛ لأنها تتعلق بالأشخاص لا بالأموال.

1. الحديث الشريف: 
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ” فرض رسول الله لا زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكن ، من أداها لبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أدائها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات 

2- مفردات نتعلمها من الحديث الشريف :

اللغو: الكلام الذي لا فائدة منه 

الرفت: فحش الكلام 

طعمة: طعاما

3. نبذة عن راوي الحديث: 

هو عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد عام 3 قبل الهجرة وتوفي عام 68 هـ وهو ترجمان القرآن وحبر الأمة روى عن النبي
صل الله عليه وسلم 1661 حديثا أثبت صحتها كل من البخاري ومسلم.

4. أستنتج الحكمة من زكاة الفطر؟

• امتثال لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم
• تطهير للصائم من اللغو الرفث.
• إدخال السرور على الفقراء والمساكين ؛ ليفرحوا بالعيد .

5.أبين بعض أحكام زكاة الفطر: 

• حكمها: واجبة على كل مسلم يملك قوت يومه عن نفسه وعمن تلزمه نفقته كالزوجة والأولاد.
• المستحقون لها: الفقراء والمساكين
• مقدارها : صاع من غالب قوت البلد الذي يعيش فيه المسلم، كالقمح أو
  الشعير أو التمر أو الأرز ونحوها، فالسنة أن تخرج زكاة الفطر من الأصناف التي حددها الرسول صلى الله عليه و سلم ويجوز أن تخرج نقودا المصلحة الفقراء.
• وقت إخراجها : يجب إخراجها من غروب شمس آخر يوم من رمضان وينتهي قبل صلاة عيد الفطر ، ويجوز تعجيل إخراجها من أول رمضان