أقبل الصبح 2-6 لأبي القاسم الشابي

تمهيد

يشاهد المتعلمون الصورة المعبرة التي تتصدر النشاط

يتحدث المتعلمون عن اللوحة المعبرة بالنشاط مستخدمين الجمل القصيرة مرةً ، والجمل الطويلة مرة أخرى . ، وذلك باستخدام استراتيجية (الدقيقة الواحدة ) .

معاني الكلمات الصعبة

أقبل : جاء    الناعسة : أول النوم     الربى :  الارتفاع من الأرض    المائسة : المتمايلة
 الصبا : ريح تهب مع استواء الليل و النهار تهادى : ظهر بتباطؤ   الفجاج : الطريق بين جبلين     الدامسة : المظلمة       الأفق : الخط الفاصل بين السماء و الأرض     بهاه: حسنه و جماله  تمطى : مد يديه وتمايل   أفاق : انتبه و استيقظ  العالم الحي : الكائنات الحية   أفيقي : انهضي    خراف : جمع خروف وهو الذكر من الضأن هلمي :تعالي  شياه: مفردها شاه  للمذكر والمؤنث    أسراب : جماعات الطير      ثغاء :صوت الأغنام  مراح : السرور و البهجة    حبور : السرور    همس: تكلم بصوت خفيف   السواقي : جمع ساقية ، قناة في الأرض يجري فيها الماء       انشقي :شمي    يغشيه :يغطيه ويستره سترا خفيفا   المستنير : المضيء  كلأ : العشب اليابس  مرعى : يقصد هنا العشب شبابتي :آلة العزف، وهي نوع من المزمار   تشدو: تغني
 معسول : له طعم العسل  النشيد: الغناء       يسمو : يعلو و يرتفع .

أثبت الصبح يغني للحياة الناعسة والربى تحلم في ظل الغصون المائسة والصبا ترقص أوراق الزهور اليابسة وتهادى النور في تلك الفجاج الدامسة

أقبل الصبح جميلاً يملأ الأفق بهاه فتمطى الزهور والطير، وأمواج المياه قد أفاق العالم الحي، وغنى للحياة فأفيقي يا خرافي ، وهلمي يا شياه

واتبعيني يا شباهي، بين اسراب  الطيور املئي الوادي ثغاء، ومراحا وحبور واسمعي همس السواقي، وانشقي عطر الزهور وانظري الوادي، يغشيه الضباب المستنير

واقطفي من كلا الأرض ومرعاها الجديد واسمعي شبابتي تشدو بمعسول النشيد نغما يصعد من قلبي، كأنفاس الورود ثم يسمو طائراً، كالبلبل الشادي السعيد (1)

الفهم و الاستيعاب

– أتعاون مع أفراد مجموعتي لتحديد ما يأتي من النص السابق :

• أصوات بعض الحيوانات والطيور التي وردت.
• كلمات جعلت أحد التعبيرات خيالا
• الأمر الذي وجهه الشاعر إلى خرافه.
• الخيال في قول الشاعر: أقبل الشبح جميلا يملا الأفق بهاه .. فتمطى الزهر والطير وأمواج المياه.
• الألفاظ التي تدل على دقة التصوير . الكلمات التي صعب علي

·أصوات بعض الحيوانات والطيور التي وردت : 
 ثغاء الشياه  /  تغريد الطيور “.

·الأمر الذي وجهه الشاعر إلى خرافه :
” دعا  الشاعر خرافه أن تستفيق وتتبعه في السير بين مجموعات الطيور ، وأن تملأ الوادي بأصواتها ومرحها  “.

·الألفاظ التي تدل على دقة التصوير :
اسمعي همس السواقي   /   شبابتي تشدو بمعسول النشيد

·كلمات جعلت أحد التعبيرات خياليًا :
” أقبل الصبح يغني  /  الربى تحلم  /  الصبا ترقص  /  الحياة الناعسة “.

·الخيال في قول الشاعر (( أقبل الصبح جميلاً يملأ الأفق بهاه… فتمطى الزهر والطير وأمواج المياه ))
” شبه الصبح بإنسان يقبل سعيدًا   /  وشبه الزهر بإنسان يمد يديه متكاسلاً “.

– أحدد بعض المفردات الدالة على:

• الأمل
  تحلم / أقبل / يسمو
• الفرح
  يغني / يشدو / حبور
• النشاط:
  هلمي / أفيقي / اتبعيني

أعلل اختيار الشاعر لبعض التعبيرات في النص السابق من مثل:

• نغما يصعد من قلبي، كأنفاس الورود
  للدلالة على السعادة التي تملأ نفسه
• أقبل الشبح يغني للحياة الناعسة
  للدلالة على السكون والهدوء والأمل

– أحول التعبير الخيالي إلى تعبير حقيقي :
– قد أفاق العالم الحي وغنى للحياة   استيقظت الكائنات الحية فرحة سعد

الممارسة

– قال الشاعر الأندلسي / المعتصم بن صمادح في وصف روضة :

• الروض يشرب والأنوار تنسكب.
• وللبهار على أفنانه زهر.
• والشمس تظهر أحيانا وتحتجب.
• كأنه فيه من فوقها دهب.

– أضع خطا تحت نوع التي السابق :

• ديني
• علمي
• قصصي
• أدبي

أحد بعض التعبيرات الدقيقة والألفاظ العذبة التي تدل على تصوير جمال الروض.

الرّوْضُ يَشربُ
الأنوار تنسكب

البهار زهرٌ
الشمس تظهر كأنها ذهب

– أحول التعبير الحقيقي إلى تعبير خيالي :
تتحرك أغصان الروض
أغصان الروض مائسة ترقص أغصان الروض .

– أتعاون مع زميلي في صياغة جمل اسمية وفعلية عن جمال الطبيعة في الربيع مستخدما الأساليب البلاغية.
(( يقبل فصل الربيع الجميل ، فتتفتح الزهور ، وتنشر عطرها في الكون ، وتغرد الطيور على الأغصان ، ويعتدل الجو ، وتهب النسمات الرقيقة ، وتكتسي الأرض بحلة خضراء زاهية ، والشمس تسطع على الكون بأشعتها الذهبية ، فتسعد جميع الكائنات الحية بهذا الجمال ، وتستمتع بهذا الجمال الرائع )) .