الامتحانات التجريبية لغة عربية للصف الثاني عشر ف2 العشماوي

الامتحانات التجريبية لغة عربية للصف الثاني عشر ف2 العشماوي

الامتحان التجريبي الاول

أولا : الفهم و الاستيعاب :
السؤال الاول :
* من نص ( الهدى و العلم ) اقرأ ثم أجب :

عَنْ أَبِي موسَى الأشعريِّ، قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إِنَّ مَثَلَ ما بعثَنِي اللهُ به مِنَ الهدَى والعلمِ كمَثلِ غيثٍ أصابَ أرْضًا فكانت منها طائفةٌ طيِّبةٌ، قبِلتْ الماءَ فأنْبتَتْ الكَلأَ والعُشْبَ الكثيرَ، وكان منها أجادِبُ أمسَكتِ الماءَ، فنفَعَ اللهُ بها النَّاسَ فشَرِبوا منها وسَقَوا وزَرَعُوا. وأصَابَ طائِفة منَّا أخرَى، إنَّما هي قِيعانٌ لا تُمسِك ماءً ولا تُنبِتُ كلًا. فذلك مثل مَنْ فقِه في دينِ اللهِ، ونفَعه بما بعثني اللهُ به، فعَلِمَ وعَلَّم، ومثل مَنْ لم يَرفَعْ بذلك رأسًا، ولم يقبلْ هُدَى اللهِ الَّذي أُرْسِلتُ بِهِ)
1 – بين المقصود بالهدى و العلم .
الهدى : ………………………………………………………………………………………………………….
العلم : …………………………………………………………………………………………………………..

2 – ما العلاقة بين الهدى و العلم كما وضح في الحديث الشريف ؟

3 – اختر الإجابة الصحيحة من بين الخيارات التالية للمطلوب :
* يشير التعبير النبوي الشريف ( لم يرفع بذلك رأسا ) إلى :
– المؤمن العامل .
– الكافر الُمعِرض .
– ناقل العلم .
– المستفيد من علم العلماء

السؤال الثاني :

* من نص ( الوصايا العشر ) اقرأ ثم أجب :

-سأكرم نفسي : لأني أستطيع أن أعتزل كل أحد إلا نفسي، أعيش معها كل وقتي، آكل معها، و أنام معها، وأقيم معها؛ و أرحل معها، فعلى عهد ألا آتي بعمل يخجلها .

-سأكون طموحاً لا أقنع بما أنا فيه، بل أجعل نصب عيني أن أكون خيراً مما أنا عليه، ومن أجل هذا لا أكره أن تظهر نقائصي؛ فذلك أقرب إلى معالجتها و إصلاحها، و هذا يجنبني الزهو بنفسي، ويحملني أن أعمل دائماً في بنائها .

1 – وضح أثر الوصيتين الواردتين في الفقرة السابقة في حياتك

2 – بم علل الأمريكي إصراره على إكرام نفسه ؟

3 – اختر الإجابة الصحيحة من بين الخيارات التالية لكل مطلوب :
علل : أ – الأمريكي عدم خجله من أن تظهر نقائضه ب :
– لا يمكنه إخفاءها .
– اعتزازه بها.
– استهانته بآراء الناس .
– رغبته في إصلاحها

ب –  عرض الكاتب لعهد الرجل الأمريكي و ابن مسكويه :
– ليظهر ثقافته الواسعة أمام القراء .
– لرغبته في الانتصار للثقافة العربية .
– لخيرية العهدين و إعجابه بمحتواهما .
– للهجوم على الثقافات غير العربية

السؤال الثالث :
* من نص ( الغبطة فكرة) اقرأ ثم أجب :
أقبل العيد ، و لكن ليس في الناس المسره .
لا أرى إلا وجوها كالحات مكفهره .
ليس للقوم حديث غير شكوى مستمره.
قد تساوى عندهم لليأس نفع و مضره .
لا تسل ماذا عراهم كلهم يجهل أمره .
1 – بين مظاهر التشاؤم الجسدية و النفسية التي لاحظها الشاعر كما وردت في الأبيات السابقة .
أ – مظاهر التشاؤم الجسدية : ……………………………………………………………………………….
ب – مظاهر التشاؤم النفسية : ……………………………………………………………………………….

2 – استخلص الفكرة الرئيسة للأبيات السابقة .

3 – اختر الإجابة الصحيحة من بين الخيارات التالية لكل مطلوب :
أ – يرى الشاعر أن عبوس الناس يرجع إلى :
* أعمالهم الشاقة .
* قُبح الحياة .
* الاستسالم لليأس .
* مشاكل الواقع .

ب – بدا الشاعر في الأبيات السابقة :
– معجبًا بمن يخاطبهم .
– مفتخرا راضيا بحال الناس في العيد .
– سعيدا بما يراه من تصرفات .
– حزينا متألما من حال المخاطبين .

السؤال الرابع :

* من نص ( جابر عثرات الكرام ) اقرأ ثم أجب :
” قيل : كان في أي ام سليمان رجل يقال له خزيمة بن بشر من بني أسد ، كان له مروءة ظاهرة و نعمة حسنة ، و فضل وبر بالإخوان ، فلم يزل على تلك الحالة حتى قعد به الدهر ” .

1 – بي ملامح التراث الواردة في الفقرة السابقة

2 – حدد البيئة الزمانية التي جرت فيها أحداث القصة 

3 – استدل من النص على قوله صلى الله عليه و سلم : ” صنائع المعروف تقي مصارع السوء “

4 – اختر الإجابة الصحيحة من بين البدائل و الخيارات التالية لكل مطلوب :
أ – يرتبط مضمون النص بواقعنا المعيش من خلال :
– حاجتنا إلى القيم الراقية التي وجدت فيه .
– جاذبية موضوع القصة و وجود التشويق .

– تنّوع العقد الموجودة في النّص
– الحل العادل في نهاية القصة

ب – ( قعد به الدهر ) .
* يشير التعبير السابق إلى الحالة التي صار إليها خزيمة و هي :
– المرض .
– السجن .
– الفقر .
– الموت .

السؤال الخامس  التلخيص  :

خص ما يأتي في حدود الثلث ، مع مراعاة الأسس الفنية للتلخيص :
– تعد التربية من الركائز و الأساسات المهمة في أي مجتمع متحضر ، و الشك أن الدليل على نجاح التربية في أي مجتمع هو وجود تعليم متميز به ، و لذلك كان مجال التربية و التعليم صاحب الصدارة في أولويات
الدول التي تنشد الرقي و التقدّم ، و ما من مجتمع ينشد الرفعة و السبق إلا و له منهاج تربوي فريد ، يتحرك وفق معالمه ، و يسير على هداه ، فإذا اختل البناء التربوي و انفصمت عراه ، اضطربت مسيرة المجتمّع فتخلف بناؤه

– و التربية – كما هو معلوم – هي تعّهد الفرد و رعايته بالزيادة و التنمية و التقوية ، و الأخذ به في طريق النضج و الكمال الذي تؤهله له طبيعته و قدراته ، و هي في الإسالم تجمع بين تأديب النفس ، و تهذيب الروح ، و تثقيف العقل ، و تقوية الجسم ، بلا طغيان جانب منها على آخر .