امتحان تجريبي 3 عربي للصف الحادي عشر ف1 إعداد أ.محمد قاعود الشربيني

امتحان تجريبي 3 عربي للصف الحادي عشر ف1 إعداد أ.محمد قاعود الشربيني نقدمه بشكل جميل ومبسط وبشرح كافي بدون استطراد، يضمن للمتعلم سهولة الفهم ووصول الفكرة للمتلقي بدون عناء ، حيث سيكون السؤال بالخط الثخين، أما الجواب فيسكون بالخط الرفيع، متمنين لكم دوام النجاح و التوفيق . 

من موضوع ( غربة وحنين ) :

اقرأ الأبيات الآتية ثم أجب عما بعدها من أسئلة:

يا روضة النيل لا مَستْكِ بَائقة ولا عَدَتّكِ سماءٌ ذات إغدّاق

ولا بَرِحْتٍ مِنْ الأوراق في خُللٍ     مِنْ سُنْدْسٍ عَبْقَرِي الوَشي براق

يا حبذا نَسمّ مِنْ جَوها عبق      يَسري على جَدُوْلٍ بالماءٍ دافق

بل حبذا دَوْحَة تَدْعُو الهديل بها عند الصْبَاح قماري بأطواق

استدلٌ على ارتباط الشاعر بوطنه من خلال الأبيات السابقة ؛ موضحاً أسباب ذلك. .

تتضح قدرة الشاعر على توظيف الطبيعة للتعبير عن عاطفته. دلل على ذلك من الأبيات السابقة.

وازن بين البيتين التاليين اتفاقاً واختلافاً .

قال البارودي:  فَيَا بَرِيدَ الصبا بَلِعَ ذوي رَحمي أني مُقيمٌ على عَهُدي وميثاقي

قال ابن زيدون : و يا نسيم الصبا بلغ تحيتنا من لو على البعد حياً كان يحيينا

اقرأ الأبيات الآتية ثم أجب عما بعدها من أسئلة:

( وسمعنا القرآن غضاً طريًاً كأول ما نزل به الوحي؛ فكان هذا الصوت الجميل يدور في النفس كأنه بعض السر الذي يدور في نظام العالم، وكان القلب وهو يتلقى الآيات كقلب الشجر يتناول الماء ويكسوها منه . واهتز المكان والزمان؛ وبدا الفجر كأنه واقف يستأذن الله أن يضيء من هذا النور! وكنا نسمع قران الفجر، وكأنما محيت الدنيا التي في الخارج من المسجد وبطل باطلها ؛فلم يبق على الأرض إلا الإنسانية الطاهرة ومكان العبادة؛ وهذه هي معجزة الروح متى كان الإنسان في لذة روحه مرتفعاً على طبيعته الأرضية .)

اختر المكمل الصحيح مما يلى بوضع خطاً تحته :

*  الفكرة التي أكدها الكاتب في الفقرة السابقة هي :

– أهمية الاعتكاف في المسجد لتهذيب النفوس – أثر البيئة الروحانية في المسجد وقت السحر .

– دور الآباء في غرس القيم الإيجابية في الأبناء – ما يتركه قرآن الفجر في نفس المؤمن من اطمئنان .

وضح المقصود بقرآن الفجر في ضوء فهمك للموضوع.

بين أثر الاستماع لقرآن الفجر في نفس الكاتب ؛ مستدلاً .

اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب عما بعدها من أسئلة:

(والقرآن الكريم لا يرضى عن مواقف التخلف هذه –  ( أي لا يرضى عن التقليدية والرجعية  ) وإنما يرضى للناس تمثل الجديد والإيمان به وممارسة الحياة على أساس منه ؛ يتبين لنا من ذلك الحوار الذي أراد القرآن أن يقيمه محمد  صلى الله عليه وسلم  مع أهل مكة  .

١ – اختر المكمل الصحيح مما يلي بوضع خطاً تحته :

الدرس المستفاد من الفقرة السابقة

– قبول الجديد النافع مع الإبقاء على القديم .

– تجنب الجديد الذي يتعارض مع الدين والعادات والتقاليد والقيم ٠

– نبذ القديم إذا كان يدعو إلى التخلف والرجعية وتمثل الجديد النافع والعمل به

– الحوار الهادف غايته الإقناع وليس الجدال غير النافع

2- ( بل قالوا إنا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلى أمَّةٍ وَإِنّا عَلى آثَارِهِم مُهْتَدُونَ )

توضح الآية الكريمة موقف فئة من الناس من قبول التغيير والتجديد . فما هذا الموقف ؟ وما أسبابه ؟

اختر المكمل الصحيح مما يلى بوضع خطا تحته :

علاقة ما تحته خط بما قبله في الفقرة السابقة (  تعليل – دليل – تفسير – نتيجة )

اقرأ الأبيات الآتية ثم أجب عما بعدها من أسئلة:

– أسرت وما صحبي بغزل لدى الوغى ولا فرّسي مُهرٌ ولا ربُه غمر

– ولكن إذا حم القضاء على امرئ فليس له بر يقيه ولا بحر

وهل يتجافى عني الموت ساعة إذا ما تجافى عني الأسر والضر

– هو الموت؟ فاختر ما علا لك ذكره     فلم يمت الإنسان ما حيِيّ الذكر

– يمنون أن خلوا ثيابي ؛ وإنما علي ثياب من دمائهم حمر

١-. استخلص من الأبيات السابقة ما يلي :

حكمة مستدلاً عليها :

قيمة مستدلاً عليها :

للإيمان بالقضاء والقدر أثر عظيم في نفس الشاعر. وضح ذلك في ضوء فهمك للأبيات.

هناك علاقة وطيدة بين لغة الشاعر وعاطفته في   الأبيات . وضح ذلك مع الاستدلال.

اقرأ  الفقرة الآتية ثم أجب عما بعدها :

” من حسن المعاملة ان تسعى بالخير بين الناس ؛ وتبذل ما في وسعك لمساعدتهم ودفع الأذى عنهم ؛ وضبط نفسك إن بدرت منهم بادرة ؛ أو صدرت إليك منهم إساءة مع عرفان الجميل لهم ؛ وإسداء الشكر لهم وحسن المعاملة أكبر مظهر للأخلاق الفاضلة ؛ وهي نعم العون على الحياة تذلل سبلها وتخفف آلامها ؛ وبها تبني لك مقاماً بين رفاقك وأصدقائك ؛ فيهشون للقائك ؛ وهي بعد هذا تدل على متانة أخلاق الرجل وصفاء طويته ٠ وليس معني حسن المعاملة أن تغرق في مديح الآخرين وتتكلف ما ليس من خلقك لإرضائهم ؛ أو أن تخفي عنهم النصيحة المؤلمة إذا كان إبداؤها في مصلحتهم ؛ واعلم أنها إن لم تصدر عن خلق متين فهي رياء وملق ؛ تضر بصاحبها والناس أجمعين ؛ فاحذر أن يبدر منك هذا السلوك ؛ واحرص على أن تقول الحق في أدب ولطف حتى لا تحرج مشاعرهم ؛ واعلم أنه ليس في كل حين يحسن كل الصواب ؛ وإنما تمام إصابة الرأي في تمام إصابة الموضع ” 

١- من خلال الفقرة السابقة وضح :

مظاهر حسن المعاملة كما ذكرها الكاتب ٠

الأثر الذي يتركه حسن المعاملة في العلاقات الإنسانية ٠

متى يكون حسن المعاملة رياء وتملقًا ؟

اختر المكمل الصحيح  مما يلي  يوضع خطاً تحته .

تعكس الفقرة السابقة شخصية الكاتب :

السياسية – الدينية – التاريخية – الاجتماعية

اكتب مما تحفظ من .نص ( غربة وحنين ) مع الضبط بالشكل البيتين اللذين يدلان على المعاني التالية :

– ( يشكو الشاعر مما يعانيه في الغربة والمنفى من الانفراد والوحدة والهم و الملل ؛ وكثرة الإطراق والتفكير وفقدان الخليل ؛ فالغربة واليأس والتشاؤم جعلته يشارك عناصر الطبيعة أحزانه فيقضي ليله أرقاً مهموماً يراقب نجوم الليل وهو بغرفة ضيقة بأعلى جبل صعب الوصول إليه . )

لخص النص التالي في حدود الثلث مراعياً الأسس الفنية للتلخيص.

( إذا اعتاد الطفل على القراءة في سن مبكرة ظلت هذه العادة ترافقه حتى الشيخوخة ؛ وصارت جزءاً لا يتجزأ منه ؛ واستحالت أخيراً إلى هواية نافعة ممتعة ؛ تأسره وتلازمه في كل وقت ؛ قبل النوم ؛ وبعد الطعام ؛ وعند اليقظة في الصباح ؛ فكل دقيقة من العمر لها ثمن ؛ يجب ألا نفرط فيها أو نضيعها سدى ٠ ليست القراءة ترفًا ٠ بل هي عمل جاد وجهد فكري مكثف ؛ لا يقل عن الجهد الذيِ يبذله الإنسان في الكتابة ؛ لذلك لا يجوز أن نقرأ للتسلية وقتل الوقت وملء الفراغ ؛ بل يجب أن نقرأ بمنتهى الجدية والاهتمام ؛ ونعرف كيف نختار الكتاب الشائق المفيد ؛ الذي يغني الفكر ويثريه ؛ وتترك قراءته أثراً في النفس لا يزول بعد إغلاقه  ويجب أن نمحص وندقق ما نقرأه ؛ ونطرح على أنفسنا هذا السؤال : ما الفائدة التي جنيناها من قراءة هذا الكتاب ؟ هل استطعنا أن نضيف من قراءته شيئاً إلى ثروتنا الفكرية أو الأدبية أو اللغوية ؟ هل وسع آفاقنا ؛ وحرك أعماقنا ؛ وأيقظ شعورنا؛ وهذب وعدل من سلوكنا ؟ هل أرشدنا إلى قيم الحق والخير والجمال ؟ ٠ من هنا تنبع أهمية القراءة الواعية الهادفة ؛ فإذا لم تستطع أن ترقى بنا وتسمو فلا فائدة منها ؛ لأنها ستكون مضيعةً للوقت ؛ وهدراً للجهد ؛ ومن هنا تنبع مسؤولية الكاتب الأصيل الذي يجب أن يعي قيمة الكلمة التي يكتبها ؛ لأنها لا تبقى له ؛ بل للجماهير تقدسها وترفعها شعاراً لها ؛ أو تدوسها وتلعن كاتبها ؛ لأنها كانت غير مسؤولة ٠ )

القراءة مورد عذب ؛ يمد الإنسان بالأفكار التي تشحذ عقله ؛ وبالمعلومات والمعارف التي تثري ثقافته ؛ التي تشيع أشواقه الروحية فتسمو بها . اكتب قصة شاب اتخذ من القراءة منهاجاً له في حياته فتفوق في دراسته وحقق كل أحلامه .